Note: English translation is not 100% accurate
مقتل بنغالي في جواخير منطقة كبد يستنفر رجال الجهراء والاحتمالات الأولية تشير إلى أنه قتل بسبب خلافات مالية
السبت
2007/11/17
المصدر : الانباء
أمير شادي - محمد الجلاهمة - هاني الظفيري
شرعت ادارة بحث وتحري محافظة الجهراء بقيادة المقدم عادل اليعقوب في اجراء تحريات مكثفة من اجل التوصل الى هوية مرتكبي جريمة قتل ذهب ضحيتها وافد بنغالي عثر على جثته ملقاة داخل جاخور في منطقة كبد، فيما اكد صاحب الجاخور والعاملون فيه لمدير أمن محافظة الجهراء العميد د.مصطفى الزعابي والذي سارع الى موقع البلاغ، رغم ان يوم امس كان عطلة رسمية، ان الوافد الآسيوي لم يشاهدوه من قبل، ولم يعرفوا كيف أو متى ألقي به داخل الجاخور، هذا وقد أفاد التقرير المبدئي للطب الشرعي بأن الوفاة جاءت جراء اعتداء بالضرب على رأس الآسيوي، مما ادى الى نزيف داخلي في المخ، ومن ثم وفاته.
واستنادا الى مصدر أمني، فإن وافدا مصريا يعمل في الجاخور صدم حينما نظر الى داخل جانب من جاخور قيد الانشاء ليشاهد جثة آسيوي ممدا على ظهره والدماء تغطي وجهه بالكامل ليسارع ويبلغ عمليات الداخلية التي أخطرت مدير أمن الجهراء العميد د.مصطفى الزعابي والذي يتبعه الاختصاص الكافي لموقع الحادث والذي خاطب الجهات المختصة ومدير الادارة العامة للدوريات الشاملة العميد خليل الشمالي، وادارة الادلة الجنائية لينطلق مديرها العميد عيد أبوصليب اضافة الى ادارة بحث وتحري محافظة الجهراء.
وقال المصدر الامني ان الجثة لوافد بنغالي يبلغ من العمر 29 عاما، ويعمل عاملا، مشيرا الى ان رجال المباحث شرعوا في تحديد هوية كفيل الآسيوي لتحديد موقع اقامته والذي من خلاله يمكن الاستدلال على اصدقائه.
ورجع المصدر ان تكون الجريمة بسبب خلافات مالية جراء لعب قمار أو غيرها، مشيرا في الوقت ذاته الى ان الآسيوي في الغالب يكون من العاملين في الجواخير المجاورة، وحول ما اذا كانت هناك آثار تناول مواد كحولية للقتيل قال: هذا الامر سيتم كشفه من خلال تقرير الادلة، مشيرا الى ان المعاينات الاولية لموقع الجريمة دلت على ان الجناة قتلوا المجني عليه في مكان آخر ثم قاموا بنقله الى منطقة الجواخير وقاموا بإلقائه من أعلى سور الجاخور.
يذكر ان جريمة قتل شاب وقعت قبل أشهر بسيطة في المنطقة ذاتها، وبعد اجراء التحريات أدين في هذه القضية 3 وافدين بنغاليين، واعترفوا بأنهم نفذوا جريمتهم بعد ان لعبت الخمر برؤوسهم وربح القتيل مبلغ 200 دينار، وحينما طلبوا استعادة المبلغ رفض فانهالوا عليه ضربا حتى الموت، وتبين ان أحد الجناة مطلوب على ذمة قضايا سلب بالقوة.
وفي وقت لاحق قال مصدر أمني ان رجال المباحث توصلوا الى خيوط ربما تقود الى توقيف المتهمين خلال ساعات قليلة.
اقرأ أيضاً