مؤمن المصري
استمعت محكمة التمييز الاسبوع الماضي الى مرافعة الدفاع في قضية مقتل المواطن الكويتية بسلوى على يد خادمتها الفلبينية ماريليو راناريو وحجزت المحكمة الدعوى الى 27 الجاري للنطق بالحكم.
ومع اقتراب النطق بالحكم النهائي انطلقت مظاهرات امس في العاصمة الفلبينية تطالب المسؤولين الفلبينيين بضرورة التدخل من اجل اطلاق سراح مواطنتهم القاتلة ماريليو، وحملوا لافتات كُتب عليها «أنقذوا حياة ابنائنا العاملين في الخارج من احكام الإعدام» كما في الصورة اعلاه.
وتعود تفاصيل القضية الى عام 2005 عندما قررت المتهمة قتل المجني عليها بسبب سوء معاملة الاولى لها واعتقادها ان المجني عليها وصديقاتها يضمرن الاضرار بها، وذلك على اثر ما بدر منهن من اشارات وحوار في الليلة السابقة للواقعة.
وفي فجر اليوم التالي احضرت المتهمة سكينين من المطبخ وتوجهت بهما الى حيث كانت ترقد المجني عليها بصالة منزلها ورفعت الغطاء عنها وبادرت بطعنها في الصدر والرقبة، وحاولت المجني عليها مقاومة المتهمة والفرار منها الا ان المتهمة طاردتها حتى باب الشقة وهي تسدد لها طعنات من الخلف.
وفي 28 سبتمبر 2005 حكمت محكمة الجنايات بإعدام المتهمة شنقا وأمرت بإحالة الدعوى الى المحكمة الاستئنافية المختصة خلال شهر من تاريخ صدور الحكم عملا بنص المادة 211 من قانون الاجراءات الجزائية، وجاء حكم الاستئناف بتاريخ 17 فبراير الماضي ليؤيد إعدام المتهمة شنقا.