أمير شادي - هاني الظفيري
حاول لاعب كرة قدم كويتي مشهور اللعب والمراوغة كعادته في الملاعب المحلية والدولية، لكن هذه المرة مع رجال مباحث مكافحة المخدرات الذين اسقطوه قبل وصوله لهدفه وبحوزته 5 كيلو من مادة الحشيش المخدرة في منطقة صباح السالم.
وفي التفاصيل كما رواها مصدر امني لـ «الأنباء» ان معلومات سرية وردت لمدير عام مكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد الخليفة تفيد بوجود تاجر مخدرات كويتي يمارس نشاطه الاجرامي في بيع وتوزيع وترويج المخدرات، فقام بالايعاز لمدير ادارة المكافحة المحلية العقيد احمد الشرقاوي بضرورة الاسراع بالقبض على تاجر المخدرات وتحويله الى النيابة، وبدوره كلف الشرقاوي النقيب محمد قبازرد والملازم اول خالد غلوم والملازمين ناصر الجميعان وعلي عبدالله بمتابعة القضية والقيام بعمل تحريات ومراقبته مراقبة حثيثة، وبعد اسبوع من جمع التحريات تبين لهم ان تاجر المخدرات لاعب كرة قدم كويتي مشهور يدعى خ.م وانه خرج من السجن منذ عدة اشهر بقضية تعاطي مخدرات، وبعد ابلاغ العقيد الشرقاوي بالمعلومات وابلاغه العميد الخليفة امر بعمل كمين له وضبطه متلبسا، وتم ارسال مصدر سري له والاتفاق معه على شراء نصف كيلو حشيش بقيمة 400 دينار، وخلال عملية التسلم والتسليم التي تمت على الطريق السريع مقابل منطقة صباح السالم احس بأنه مراقب، فحاول الهرب، لكن رجال المباحث القوا القبض عليه بعد ان اصطدم بسيارته بدورية المباحث، وخلال تفتيش سيارته عثر على كيلو ونصف الكيلو من مادة الحشيش، فتم استصدار اذن من النيابة العامة لتفتيش منزله في منطقة صباح السالم حيث عثروا به على 3 كيلو من الحشيش، وخلال التحقيق معه اعترف بأنه يتاجر بالمخدرات منذ عدة اشهر لحساب تاجر مخدرات تعرف عليه في السجن المركزي خلال حبسه على ذمة قضايا تعاط.
وعلى ضوء الاعترافات امر العميد الخليفة بتحويله الى النيابة العامة وتحريز المضبوطات.
الى ذلك، قال العميد الشيخ احمد الخليفة ان رجال المكافحة يعتمدون على مساعدة الاعلام لهم في تسليط الضوء على قضايا ضبط تجار ومتعاطي المخدرات كون النشر الاعلامي يعتبر رادعا لكل من تسول له نفسه ذلك وان القانون فوق الكل، خاصة في مثل هذه القضية، مشيرا الى ان رجال المكافحة لن يتوانوا عن ضبط وتقديم اي شخص يثبت تورطه في مثل هذه القضايا كائنا من كان، سواء كان لاعبا شهيرا او غيره، مشيرا الى ان نشر الصحافة لمثل هذه القضايا يحمل جوانب توعوية للمجتمع، خاصة فئة الشباب، من ان نهاية مثل هذه التجارة اما الموت او الوقوف خلف القضبان.