أمير زكي - محمد الجلاهمة
قال مصدر أمني ان كميات الأموال المزيفة الهائلة التي عثر عليها في بر ميناء عبدالله مساء امس الاول نقلت بالكامل الى مقر الادارة العامة للأدلة الجنائية من أجل اخضاعها لمزيد من الفحوصات وخاصة وسط اشتباه كبير في نوعية الورق المستخدم لطباعة فئات الدينار المختلفة وان كان أغلبها من فئة الدينار.
وقال المصدر لايزال من المبكر تحديد الكمية ولكنها لا تقل بأي حال من الأحوال عن 12 مليون دينار شاملة لجميع ما عثر عليه من نقود وطوابع مزيفة، وخاصة ان نوعية الورق المستخدمة يمكن ان تقود الى هوية الاشخاص الذين يقفون وراء طباعة هذه الكميات الضخمة من الأموال المزيفة والقائها في منطقة برية.
واوضح المصدر ان خيوطا بدأت تتكشف لرجال مباحث الأحمدي بقيادة العقيد داود الكندري يمكن ان تكشف من هوية يقف وراء هذه العملية التي وصفت بأنها أكبر محاولة تزوير للعملة الكويتية وان كانت بعملية فنية غير متقدمة.
موضحا ان التحريات التي يشارك فيها ضابط مباحث الفحيحيل الملازم اول دبوس الدبوس ستكشف خلال الأيام المقبلة عن مزيد من الخيوط التي ستقود حتما في النهاية الى اصحاب تلك الملايين الملقاة في بر ميناء عبدالله.
وحول سبب القائها رغم انه كان بإمكان الجناة حرقها بدلا من ان تنكشف بهذه الطريقة قال المصدر: لايزال أمامنا كثير من السيناريوهات حول تصرف الجناة بهذه الطريقة بالقائهم لهذه الكميات الكبيرة من النقود المزيفة بهذه الطريقة ولكن أقربها هو أنهم كانوا ينوون حرقها واتلافها الا انهم كانوا في منطقة تملأها السيارات الأمنية خاصة أنها بالقرب من منشآت نفطية فألقوها دون حرقها، والاحتمال الأكبر ان يكون اصحابها آسيويين وهو ما نسعى لاثباته خلال الفترة المقبلة والأهم انه لا يمكن ان ينتج هذه الكمية من الورق المطبوع سوى مطبعة متخصصة وبالفعل بدأنا جولة على عدد من المطابع لمقارنة نوعية الورق والأحبار وغيرها.