الرياض ـ د.ب.أ: توفي امس في أحد المستشفيات في العاصمة السعودية الرياض الأديب والشاعر عبدالله بن محمد بن خميس أحد أبرز أدباء الجزيرة العربية وباحثيها، بعد معاناة مع المرض. وولد بن خميس عام 1919 بقرية الملقى وهي إحدى قرى الدرعية في منطقة الرياض.
وعين بن خميس في نهاية عام 1953 مديرا لمعهد الاحساء العلمي وفي عام 1955 عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض، وفي عام 1956 عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة العربية السعودية، وفي عام 1961 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات في المملكة العربية السعودية، وفي عام 1966 عين رئيسا لمصلحة المياه بالرياض، وفي عام 1972 قدم عبدالله بن خميس طلبا للإحالة للتقاعد للتفرغ للبحث والتأليف. وبن خميس عضو في كل من مجمع اللغة العربية بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي العراقي ومجلس الأعلام الأعلى ومجلس إدارة الملك عبدالعزيز ومجلس إدارة المجلة العربية ومجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وجمعية البر بالرياض وهو أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض نائبا للأمير سلمان بن عبدالعزيز في اللجنة الشعبية لرعاية أسر ومجاهدي فلسطين.
وفي عام 1959 أصدر مجلة الجزيرة ويعتبر من مؤسسي الصحافة في المملكة، وفي نجد على وجه الخصوص، وقد تحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة يومية. وأثرى بن خميس المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، وصال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.