بعدما توقع نهاية العالم مساء 21 مايو 2011، ردت الشمس على تكهنات رجل الدين الأميركي روبرت فيتزباتريك ببزوغ فجر جديد، معلنة أن الساعة علمها عند الله وحده، واعترف روبرت بخطئه، بعدما حشد حملة إعلامية كبيرة كلفته مئات الآلاف من الدولارات. وتوجهت أنظار العالم، يوم السبت الماضي نحو شرق الكرة الأرضية، وتحديدا أستراليا التي لم تتعرض لأية ظاهرة طبيعية أو غير طبيعية، ثم مرت الأمور بسلام في شرق أسيا ووسطها وغربها، مرورا بالقارة الأوروبية، وافريقيا، وأخيرا الأميركيتين.
وصباح امس، حفلت المواقع الاجتماعية بآلاف التعليقات الساخرة حول تكهنات رجل الدين الأميركي لتحذير الناس من اليوم الموعود، وتوقع روبرت أن يحصل زلزال قوي عند الساعة السادسة مساء السبت 21 مايو، على أن يستمر العذاب لمدة 5 أشهر. وقال في تصريحات إعلامية بعد مرور الساعة الـ 6 بسلام: «بعد مضي سنوات من العمل ودراسة موعد الساعة، أشعر بالتعب»، وفق ما ذكرت قناة «إي بي سي» الأميركية.