ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية امس أن مجموعة سيدات مسلمات بريطانيات قد أطلقن حملة تدعو لنبذ العنف والتطرف تحت عنوان «الجهاد ضد العنف» في خطوة من شأنها أن توضح الفرق بين «الجهاد» و«التطرف».
وأوضحت الصحيفة ـ في سياق تقرير لها على موقعها الإلكتروني أمس ـ أن الحملة أطلقتها مجموعة من «سيتي هول» بوسط لندن بهدف مكافحة جميع أشكال العنف والجرائم بما في ذلك الإرهاب والعنف المنزلي والتشويه الجسدي للأنثى، وذلك على خلفية قيام بعض مرتكبي الجرائم المتطرفين بمحاولة تبرير أفعالهم ونسبتها للإسلام. وقالت سارة خان مؤسسة الحملة إننا نقوم بهذه الحملة من أجل نشر مفهوم الجهاد من أجل السلام، مشيرة إلى أن الإسلام أصبح مرادفا لأعمال العنف، وأكدت أنه يجب عدم التزام الصمت تجاه أعمال العنف التي تنسب للإسلام، وأن الجهاد يعني النضال في سبيل الله، مشيرة إلى أن المتطرفين يتخذون من شعار «الجهاد في سبيل الله» ستارا لجرائمهم التي يرفضها الإسلام. وأشارت الصحيفة إلى أن الحملة تعتزم تقديم المعلومات التي تهدف إلى دحض الحجج الرامية إلى استخدام الاسلام كستار لتبرير الاعمال الإرهابية والعنف المنزلي ضد النساء والأطفال، موضحة أن «خان» تحاول الضغط على القادة المسلمين للتطرق إلى الحديث عن المواضيع التي تعد من «المحرمات».