أمير زكي
الممثل العربي الصاعد الواعد، هكذا أطلق عليه بعد أن أطل في عدة مسلسلات في الآونة الاخيرة، وشارك في مسرحيات عرضت في الموسم الفائت هل سيواصل تألقه، الاجابة ستكون ان الممثل الواعد «أ» لن يشارك في أعمال فنية لاحقة لأنه سيكون نزيلا في السجن المركزي لفترة من الزمن، والارجح ان يكون الحكم الصادر بحقه مع الابعاد الاداري.
نهاية الممثل العربي لم تكن لسوء ادائه الفني، وانما كانت على يد مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ احمد الخليفة، حيث جرى ضبط الممثل في منطقة الفريق ومعه عسكري كويتي، وعثر معهما على عدة اصابع من مادة الحشيش، وأرشد الممثل والعسكري عن متهم ثالث من نفس جنسية الممثل، وعثر مع الاخير على قرابة نصف كيلو من مادة الحشيش، وكانت معلومات وردت الى العميد الخليفة عن ان عسكريا في الجيش وممثلا يتاجران في المواد المخدرة، وانهما اثناء عقد الصفقات يذهبان معا، فكلف العميد الخليفة أكفأ ضباطه وهم النقيبان حمد الصباح ومحمد قبازرد والملازم ناصر الديحاني.
وبعد مشهد تمثيلي من فريق مباحث المخدرات اتقنوا فيه دور المدمنين اقتنع العسكري والممثل ببيع اصبع كبير من مادة الحشيش مقابل 100 دينار، وفي القرين كانت نهاية الممثل والعسكري، فبعد ان سلم المتهمان الحشيش وتسلما المبلغ المرقم، صدم الفنان والعسكري بان المدمنين ما هم الا النقيبان قبازرد والصباح والملازم الديحاني.
وقال المصدر الامني ان رجال مباحث المخدرات اخضعوا سيارة العسكري والفنان للتفتيش وعثروا بداخلها على عدة أصابع حشيش من الحجم الصغير، وبالتحقيق معهما أفادا بأنهما يتحصلان على هذه السموم من وافد عربي ثالث، وعليه خاطب فريق العمل وكيل النائب العام بما أفاد به الممثل والعسكري، ومنحهم اذنا نيابيا بتفتيش منزل المتهم الثالث وقد عثر معه على كمية تجاوزت الـ 350 غراما ليصل اجمالي الكمية المضبوطة الى ما يقارب نصف كيلو من مادة الحشيش.
وأكد المصدر ان جميع المتهمين بمن فيهم الممثل احيلوا الى الادارة العامة للادلة الجنائية لفحص دمائهم رغم اعترافهم بالتعاطي حتى تتم احالتهم الى النيابة العامة بتهمة الاتجار والحيازة والتعاطي.
ولكن هل اقر الممثل بالاتجار، قال المصدر ان الممثل قال انه أدمن المواد المخدرة بحكم طبيعة عمله، حيث يضطر الى السهر والعمل لفترات طويلة ومتواصلة، ولكنه حاول التملص من تهمة الاتجار، الا ان المتهم الثاني اكد ان الفنان شريكه في عملية الاتجار.