القاهرة - سعيد محمود
«بصرت ونجمت كثيرا، لكني لم اقرأ ابدا فنجانا يشبه فنجانك، بصرت، بصرت، ونجمت كثيرا لكني لم اعرف ابدا احزانا تشبه احــزانك»، هكذا قالت قارئة للشاعر الراحل نزار قباني، وهكذا غـــــناها الفنان عبدالحليم حـــافظ في اشهر اغنية عن الفنجان، عشقها العالم العربي «قارئة الفنجان».
ونبدأ حوارنا مع اشهر قارئة فنجان في مصر حاليا، والعراق سابقا يسرا الناصر، والتي حكت حكايتها مع فنجان «عدي» الرئيس العراقي صدام حسين، وروايتها مع ابنيه عدي وقصي، وعلاقتها بالرئيس نفسه وبأسرته، وكيف أنها تنبأت بحرب تحرير الكويت عام 1991.
والآن تعالوا معنا نعرف مدى الاختلاف بين فنجان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وفنجان نجل رئيس النظام العراقي المقبور «عدي» الذي قتل على يد قوات التحالف بالعراق، ونعرف تحديدا ماذا قالت لعدي قبل اغتياله بيومين فقط؟ مرورا بعشرات حكايات الساسة العراقيين أيام حكم صدام حسين ومنهم برزان التكريتي وطه ياسين رمضان واخيرا قصص النساء اللائي يبحثن عنها من اجل الفوز ببضع دقائق مع اشهر قارئة فنجان، او الطبيبة التي تداوي الجراح كما تطلق هي على نفسها احيانا.
الجزء الأول من الحوار في ملف ( pdf )
الجزء الثاني من الحوار في ملف ( pdf )
الجزء الثالث من الحوار في ملف ( pdf )