بيروت - ندى مفرج سعيد
في اقل من شهر، يطل ميشال حايك الملقب بـ «نوسترداموس لبنان» على الشاشة الصغيرة ليقدم تنبؤاته للبنان والعالم وهو الذي كسر القاعدة المتعارف عليها والتي رسمها لنفسه باطلالة واحدة ليلة رأس السنة.
وفي الاطلالة الاولى هذا العام عبر قناة الـ «نيو.تي.في» رصد ما يختلف عما ادلى به ليلة رأس السنة، محطته السنوية من خلال الفضائية اللبنانية (ال.بي.سي).
اصر ميشال على التأكيد على الوجه المشرق للعام 2008 على لبنان بالرغم من السواد الحالك، والجديد كان رصده لجملة تنبؤات عن سورية افرغ جعبته منها، اضافة الى ارهاب يمر على اميركا وفرنسا وانجلترا.
واصر ميشال حايك في اطلالته المباشرة من «ال.بي.سي» مع الاعلامي طوني بارود على اعطاء فسحة امل للبنانيين وللاستثمارات الاجنبية فيه ولمصارفه القوية.
وقال حايك: رغم الاجواء المشحونة والقاتمة والسوداء وما نعيشه وقد اضحت اجواؤه موضة ومواقف من حياتنا وواقعنا من خطر على حياة معظم السياسيين من انقسامات وصولا الى كل ما هو اسود وسيئ، بالرغم من ذلك كله اتوقع خلف هذه الستارة امورا حلوة، واؤكد انه اذا كان هناك 20 او 30 حدثا اسود فلا يمكن ان تلغي الالف حدث ابيض يعرفها لبنان.
تفاصيل الخبر في ملف ( pdf )