هاني الظفيري
«لم يظهر اسمه في كشوفات التجنيس التي اعلنت امس فأطلق النار على نفسه»، كانت هذه الجملة هي بداية البلاغ الذي تقدم به خليجي يقطن تيماء مساء امس الاول معلنا مصرع ابنه في غرفته لرجال العمليات.
وقال مصدر امني ان رواية الاب لحادثة الانتحار التي سردها لرجال الامن كالتالي: كنا ننتظر صدور الصحف ليل امس الاول (الثلاثاء) التي تحوي اسماء المستحقين للجنسية، وعندما قرأناها علمنا ان اسمنا لم يدرج، فخرج ابني غاضبا ودخل الى غرفته، وسمعنا بعدها صوت طلق ناري، وعندما ذهبت مع شقيقه لاستطلاع الامر وجدناه جثة هامدة غارقا في الدماء والمسدس بجانبه، هذا ما قاله الاب وان المسدس يخصه ولا يعرف كيف حصل عليه الابن، واتضح ان ابن الخليجي قام باطلاق رصاصة واحدة على رأسه كانت السبب في انهاء حياته.
واضاف المصدر ان رجال الامن والمباحث والادلة الجنائية عاينوا المكان بحضور وكيل النائب العام، وسجلت قضية انتحار بشكل مؤقت، وذكر المصدر ان رجال الامن وكاجراء احترازي بدأوا تحقيقات مع الاب وآخرين من العائلة للتحقق من صحة رواية الانتحار وسط شكوك في ان تكون جريمة قتل.
واستدرك المصدر قائلا: لا بد ان يتم التحقيق مع افراد الاسرة لمعرفة حقيقة ما حدث.
وكانت جثة الخليجي قد تمت معاينتها اولا على أيدي رجلي الطوارئ الطبية المسعفين فؤاد عوض وجيمي بارد قبل ان يتم نقلها على أيدي رجال الادلة الجنائية.