محمد العازمي - ثامر الحريتي- عبدالهادي العجمي
في قضية متكررة تبرهن على ان الانسان المدمن يمكن ان يقدم على اي شيء حتى لو وصل الامر الى الاعتداء على والدته التي سهرت عليه في الصغر، تقدمت سيدة مسنة ببلاغ الى مخفر مبارك الكبير وارفقت تقريرا طبيا يشير الى اعتداءات بالغة تمثلت في جروح وآثار حرق.
وابلغت ان ابنها البالغ من العمر 25 عاما والمسرّح من وزارة الدفاع لادمانه على المواد المخدرة هو من فعل هذه الاصابات بها، وقد سردت مبررات اعتبرت مثيرة حينما قالت ان سبب هذا الاعتداء غير الآدمي هو كلب ابنها المدلل.
وقال مصدر امني ان سيدة تتجاوز الـ 50 عاما تقدمت الى المخفر وكان بحوزتها تقرير طبي، حيث ابلغت عن تعرضها للاعتداء من قبل فلــذة كبدهــا.
وعليه تم اخطار مدير امن محافظة مبارك الكبير العميد مصطفى خان ومساعده العميد ابراهيم الطراح اللذين ابديا اهتماما كبيرا بهذه القضية، وتم الايعاز الى رجال المباحث بسرعة ضبط الابن، وبالتحقيق معه قال انه اشترى ماعونا جديدا لكلبه المدلل حتى يقدم للكلب طعامه المفضل، واذا بوالدته تأخذ الماعون الجديد وتقدم الطعام للكلب في ماعون قديم.
واضاف المصدر ان تصنيف القضية حمل اعتداء بالضرب والحاق اذى بالغ.
مشيراً إلى ان السجل الجنائي للمتهم بـالاعتداء على والدته تبين أنه حافل بقضايا سكر وتعاطي مواد مخدرة هذا إلى جانب قضايـــا ماليـــة أخــرى.