تعتبر عائشة الحميضي مسألة الاهتمام بالحيوانات قضيتها حيث خصصت اسرتها مزرعة في الوفرة لتكون الملجأ والملاذ للحيوانات ومنها الضالة لتهتم بها وتقدم لها يد العون الى حين تبنيها.
وقالت عائشة الحميضي في لقاء مع «كونا» ان سياسة المزرعة هي «سياسة الباب المفتوح» بمعنى ان اي حيوان ضال يصل اليها فان القائمين على المزرعة «الملجأ» يقومون باستقباله وتطعيمه والاهتمام به حتى يجده اصحابه أو يقوموا بعرض هذه الحيوانات للتبني لمن يستحق ذلك.
وقالت ان الملجأ «مؤسسة غير ربحية لذا لا نقوم ببيع الحيوانات الموجودة لدينا بل نعرضها للتبني لاي شخص مهتم».
وذكرت ان الاشخاص الراغبين بالتبني يقومون بتعبئة طلب التبني ومن ثم يبحثون لهم عن الحيوان الملائم ويقوم العاملون بالملجأ بعد ذلك بزيارات لمنازل المتبنين ومساعدتهم عبر تقديم النصح ان تعرض الحيوان لأي مشكلة او عارض.
واشارت الى انهم يقومون بنوع من نشر ثقافة التعامل مع الحيوان عن طريق زيارة الطلبة بالمدارس لتوعيتهم مؤكدة ترحيب الملجأ دوما بأي اتصال للمساعدة لاسيما ان بعض من يمتلكون الحيوانات يجهلون كيفية التعامل معها.
وبينت الحميضي ان لديها خبرة في التعامل مع الحيوانات تمتد الى 10 سنوات تدربت فيها في العديد من ملاجئ الحيوانات في اميركا ولم تتعرض لاي اصابات من اي حيوان.
واوضحت انها تدربت على كيفية التعامل مع سلوكيات الحيوانات وخاصة الكلاب وتعلمت كيف تحدد نوعية المشكلة التي يعاني منها الكلب مبكرا وتشخيص سبل العلاج لها.
وذكرت ان من اكثر الكلاب المميزة في الكويت هو كلب الصحراء وهو من الكلاب الجميلة واللطيفة ولكنها تعاني الخوف من الناس وتحتاج للتعامل بطريقة خاصة وقد لا يعرف الناس ان الكلاب تتشابه بحياتها مع الانسان اذ تفضل العيش مع الاسرة وداخل المنزل.