أمير زكي
بعد جهود كبيرة بذلها عدد من رجال ادارة البحث والمتابعة في الادارة العامة للهجرة تم ضبط موظفة كويتية تعمل في ادارة هجرة حولي تقوم بتزوير توقيع وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ أحمد النواف وانجاز معاملات مخالفة للقانون ودلت التحريات على انها وبموجب هذا التوقيع المزور تتقاضى 1000 دينار عن المعاملة الواحدة وتصريح العمل، وتم ضبط مندوب سوري صنفه مصدر امني بانه «خطر للغاية» كان يحضر المعاملات للموظفة، الغريب ان المندوب السوري ورغم ان محل سكنه في الجابرية الا ان الموظفة اعطت له غرفة في ملحق مرفق لمسكنها بمنطقة اليرموك.
ووفق مصدر امني فان معلومات وردت الى مدير ادارة البحث والمتابعة العقيد صالح العصفور عن مندوب سوري يتباهى بوجود علاقة شخصية بينه وبين اللواء النواف ويستطيع انجاز أي معاملة مهما كانت معقدة سواء كانت لعراقيين أو لغيرهم. وعليه سارع رجال المباحث في عمل التحريات حول الوافد السوري ولهذه المهمة تم تكليف النقيب عبدالله الهملان والملازم اول عبدالعزيز الكندري واللذين بذلا جهدا كبيرا للتوصل الى الجاني حيث تبين ان السوري يستخدم هاتفا نقالا وبالاستعلام عن صاحب الهاتف تبين انه باسم وافدة آسيوية تعمل في محل ازياء راق في سوق شرق فتم اخضاعها للتحقيق ولم تسفر التحقيقات معها عن شيء يدل على علاقة تربط المندوب بالفلبينية وعليه تمت مراقبة المكان الذي يتواجد فيه بالجابرية لمدة 4 أيام متواصلة ليتم القبض عليه ولدى التحقيق معه قال انا مهمتي فقط جلب عملاء للمواطنة الموظفة في الهجرة ليتم القبض عليها، وبفحص المعاملات التي انجزتها العام الحالي تبين انها انجزت 14 معاملة وجار حصر جميع المعاملات التي نفذتها الموظفة للوقوف على حجم المعاملات المزورة، واوضح المصدر ان الموظفة والتي تعمل بالهجرة اقرت بانها تزور معاملات اللواء الشيخ احمد النواف، لافتا في الوقت ذاته الى ان توقيع الشيخ النواف والذي كانت تزوره الموظفة غير مطابق للحقيقي ولكن الموظفة كانت تحرص على ألا تمر المعاملة على اي احد من الممكن ان يكتشف التزوير بها.
ورجح ان تكون الموظفة انجزت عشرات المعاملات بهذه الطريقة وان جميع المعاملات التي انجزتها جار الاطلاع عليها وتم تسجيل قضية بهذا الخصوص في مخفر الجابرية.