قالت الفنانة فــيفـي عــبـده ان مســرحية «روايح» التي تقوم ببطولتها على مسرح الدولة بمصر لا تتضمن اساءات للصحابة أو لأي رموز دينية وليس فيها أي ايحاءات مبتذلة، ولا يمكن أن تقبل ذلك في نصوص تقوم بتمثيلها.
واستغربت في تصريحات لـ«العربية.نت» طــلـب الاحـاطـة الذي ناقشه مجلس الشعب المصري (البرلمان) وما جاء فيه بأن المسرحية حملت تلميحات مسيئة الى الصحابي الجليل بلال ے مؤذن الرسول ژ وسخرية من الأشهر الحرم، وتلميحات وعبارات غير لائقة.
وأضافت: هذا لم يحدث على الاطلاق، أنا وزملائي الممثلون لا يمكن أن نسمح لأي لفظ أو نص بالاساءة لديننا أو الأديان بصفة عامة، ولم يحدث طوال أيام عرضنا لمسرحية «روايح» أن خرج أحد على النص بمثل هذه الاساءات المذكورة.
وأكدت أن أحدا في المسرحية «لم يتلفظ بعبارات جنسية مباشرة أو تلميحا، واعتبار أن ارتدائي بدلة الرقص أثناء الاستعراضات التي أقدمها هو من هذا القبيل، جهل بالدور الذي أؤديه، فأنا أقوم ببطولة مسرحية اجتماعية أؤدي فيها دور راقصة ترقص في الموالد الشعبية، وتقدم الفلكلور، بدون أي ابتذال ثم يكتشفها مخرج سينمائي ويصنع منها نجمة لامعة».
ونفى د.أشرف زكي نقيب الممثلين ورئيس بيت المسرح الذي يشرف على مسارح الدولة في تصريح لـ«العربية.نت» أن تكون «مسرحية روايح اشتملت على هذه الأمور».
وقال د.زكي الذي انتدبه وزير الثقافة فاروق حسني لحضور جلسة مناقشة طلب الاحاطة في لجنة الثقافة بمجلس الشعب «رددت عليهم ودعوتهم لحضور المسرحية ليتأكدوا أنها لا تحوي اساءات دينية ولا ايحاءات وعبارات جنسية. هذا الكلام غير صحيح بالمرة».
وأضاف: من حق نواب البرلمان طبعا أن يمارسوا دورهم كجهة رقابة وأن يعترضوا على جملة قيلت أو يبدوا ملحوظة معينة، ونحن نقوم بالتوضيح وتفسير أي التباس. وقد تم اغلاق الملف تماما بعد أن قمت بالرد على طلب الاحاطة، ولذلك لا داعي للحديث أكثر من ذلك.