ارجع النائب علي الدقباسي عدم ظهور مهرجان «هلا فبراير» بالمستوى المطلوب خلال الاعوام الاخيرة الى غياب الدعم الحكومي الكافي رغم ان المهرجان يساهم بشكل كبير في احداث انتعاش اقتصادي وتحريك العجلة الاقتصادية واحداث رواج تجاري في كل القطاعات.
وطالب الدقباسي في تصريح خاص للجنة الاعلامية لمهرجان «هلا فبراير 2008» بان يشهد المهرجان عددا من المبادرات الخلاقة لتكون على مستوى القوانين التي اقرت مؤخرا واتاحة الفرصة امام مشاريع ابداعية غير مسبوقة لجذب الناس الى المهرجان وذلك من خلال قيام وزارة الداخلية بمنح تسهيلات فيما يتعلق بزيارة الكويت للعائلات وللاسرة وكذلك وزارة التجارة فيما يتعلق بالنشاط التجاري حتى تتوفر للمهرجان كل عناصر الجذب ولن يتم ذلك الا من خلال افكار غير مسبوقة وجذابة فالعالم الآن اصبح قرية صغيرة.
وقال الدقباسي انه من خلال متابعته لمهرجان «هلا فبراير» فانه يرى انه ليس فقط مهرجان حفلات غنائية بل هناك امسيات ثقافية وشعرية وعلمية ولكن الاشكالية في تركيز الاعلام الكويتي في المهرجان على الحفلات الغنائية.
وقالت د.فاطمة العبدلي ان مهرجان «هلا فبراير» له اوجه عديدة ترويجية ثقافية وتجارية وبالتالي يجب ان يركز انشطته على الشريحة الاكبر في المجتمع وهي الاطفال والشباب.
واشارت د.العبدلي الى ان تركيز الانشطة للشباب والاطفال سيساهم في استمتاع الاسرة ومتابعة الانشطة وهي وسيلة جاذبة للاسرة بشكل عام.
وقالت: اتمنى ان يتم تطوير الانشطة بما يتلاءم مع التطورات الحادثة واحتياجات الشباب والاسرة وتكون حافزا كبيرا للاسرة الكويتية للتواجد خلال الاجازات للاستمتاع بانشطة المهرجان بدلا من السفر للخارج.
واكدت على اهمية المهرجان في خلق اقتصاد تنموي وطالبت العبدلي باقامة مهرجان آخر في الصيف وليكن هلا اغسطس ليكن توأم هلا فبراير مع ضرورة ابتكار انشطة جديدة تتناسب مع اجواء الحرارة في الصيف.
من ناحيته اكد عميد السلك الديبلوماسي لدى الكويت سفير السنغال عبدالاحمد امباكي على ان فرحة الكويت هي فرحة للجميع مؤكدا ان الكويت بلد عزيز على الجميع.
وقال السفير امباكي اننا نحتفل مع اشقائنا بالكويت بالاعياد الوطنية والتي تتزامن مع تولي صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد مقاليد الحكم، لافتا الى ان الكويت لها مواقف ممتازة وطيبة تجاه الدول الصديقة والشقيقة لذلك فان احتفال الكويت هو احتفال للجميع.
وقال ان مهرجان «هلا فبراير» فرحة كبيرة لتعريف الناس بالكويت في مختلف المجالات خاصة في المجال الثقافي والاقتصادي بالاضافة الى تنظيم العديد من الانشطة المتنوعة، الأمر الذي يؤدي الى اقبال كبير على زيارة الكويت والتعرف على نواحي الحياة المختلفة فيها.