محمد الجلاهمة
جثة الطفل التي عثر عليها مقابل شاطئ الجليعة لم تكن وفاة بالخطأ، انما انتحار، هذا ما كشفت عنه التحريات التي قام بها مدير ادارة البحث والمتابعة في الاحمدي بقيادة العقيد داود الكندري.
وقال مصدر امني ان رجال المباحث اتجهوا الى ادارة المدرسة التي اكدت انها لم تقم برحلة، وان الطفل المنتحر كان متغيبا، ومن ثم جرى استدعاء ولي امر الطالب الذي افاد بأن ابنه متعثر في الدراسة ويقوم بين الحين والآخر بتوبيخه، ويوم امس قام الاب بضرب ابنه الذي خرج من المنزل وافتقده، واذ بالطفل (11 عاما - مصري الجنسية) قد اقدم على الانتحار بالقاء نفسه في البحر، هذا وسجلت قضية انتحار طالب في المرحلة الاولى المتوسطة.