عبدالله قنيص - هاني الظفيري
ان تحدث مشاجرات بين شباب فيما بينهم فهذا امر عادي، وان تحدث مشاجرات عائلية فهذا ايضا امر عادي وان يحدث اكثر من ذلك فهذا عادي ايضا على اعتبار ان اجهزة وزارة الداخلية تلبي النداء وتتعامل مع هذه الحوادث بسرعة فائقة، ولكن ان تحدث مشاجرات وسب وقذف بين رجال امن بعضهم البعض فهذا يدل على خلل كبير ولعله يمثل ايضا اشكالية كبرى ممثلة فيمن يتدخل لفض النزاع الامني - الامني.
اجمالا فقد شهدت منطقة الاحمدي وتحديدا مخفر ام الهيمان واقعة اعتداء غريبة بل وشديدة الغرابة حيث نشبت مشاجرة بين 7 من رجال الدوريات الشاملة للاحمدي من جانب و3 من قوة امن مخفر ام الهيمان من جانب آخر، وبعد جهود العقلاء تمت السيطرة على واقعة تبادل الاعتداء بالضرب بين افراد الشرطة قبل ان تتطور وتتحول الى مجزرة بحكم تواجد الاسلحة وانتهت هذه القصة في مخفر ام الهيمان وحملت عنوان تبادل اعتداء بالضرب بين افراد الدوريات من جانب وافراد مخفر ام الهيمان من جانب اخر.
وحول هذه القصة شديدة الغرابة قال مصدر امني ان رجال مخفر الاحمدي اوقعوا مطلوبا مدانا بـ300 دينار بعد ان تبين لهم انه مسجل على جهاز الحاسب الآلي باعتباره مطلوبا القبض عليه.
واضاف المصدر: تمكن المطلوب من الهرب وتمت ملاحقته وطلب اسناد امني من الدوريات حتى وصل المتهم الهارب الى مخفر ام الهيمان واستهدف هذا المخفر لوجود عدد من اقاربه العسكريين، لتبدأ المشاجرة بين رجال الدوريات من جانب ورجال الامن من جانب اخر وانتهت بكدمات وشتائم قبيحة وجهها اطراف رجال الامن بعضهم لبعض.
ومساء امس اصدر محقق المخفر امرا بحجز العسكريين الثلاثة العاملين في مخفر ام الهيمان الذين رفضوا تسليم المطلوب لرجال الدوريات الذين رصدوه وهرب منهم لاجئا لام الهيمان.