اطلقت حركة المقاومة الالكترونية بتركيا اول من امس حملتها السنوية «اليوم العالمي للحجاب» بتقديم ملابس جديدة «وصفتها بانها اكثر احتشاما» الى المطربة اللبنانية هيفاء وهبي، فيما اشادت بقرار السماح للمحجبات بدخول الجامعة التركية، محتفية بحجاب زوجة الرئيس التركي عبدالله غول الذي دخل القصر الرئاسي لاول مرة في تاريخ تركيا العلمانية.
وقال محمد السيد المشرف على موقع الحركة على الانترنت لـ«العربية. نت» «ان الهدية رمزية الى فنانة كنا قد وضعناها على قائمة مطربات العري.
ودعونا الى مقاطعتها، وليتها تستجيب وتقبل منا هذه الهدية البسيطة، وتأخذها كنموذج لملابسها التي يطالبها بها المجتمع، التزاما بالعادات والتقاليد، خصوصا اثناء اقامتها في مصر وظهورها في الحفلات العامة».
واضاف انهم «سيوفرون زيا محتشما لكل فنانة رغم امكانياتنا المتواضعة»، ونشرت حركة المقاومة الالكترونية على موقعها صورة للملابس المهداة الى هيفاء وهبي.
وتعلن الحركة التي تضم مجموعة من الشباب يتخذون من الانترنت سبيلا لمقاومة ما يسمونه «العري في الوسط الفني والاعلامي» عن قائمة سوداء بانتظام تضم ممثلين ومطربين، تصفهم بأنهم «يشجعون العري» وتدعو الى مقاطعة اعمالهم، في الوقت نفسه تنشر بيضاء لمن تصفهم بأنهم «محافظون»، وتقوم في بعض الحالات بعملية نقل بين القائمتين، حسب تجدد تصنيفها للفنان او الفنانة.
وقامت منذ عدة شهور بنقل الفنان عمرو دياب الى القائمة البيضاء، وهذا ما فعلته مع الفنان عادل امام بعد زواج ابنته من نجل قيادي اخواني، لكنها اعادته بعد ذلك الى القائمة السوداء، وبررت ذلك باستمراره في «افلام ومسرحيات تخدش الحياء».
وقد اشارت الحملة في صدر خريطتها الى حجاب «خير النساء» كنموذج للمرأة الملتزمة والمحتشمة وهو اسم السيدة الاولى في تركيا زوجة رئيس الجمهورية عبدالله غول التي تصر على الظهور بحجابها في اعلان صريح على الالتزام بتعاليم الدين الاسلامي.