عبدالله قنيص
هاني الظفيري
محمد الجلاهمة
استمرارا لموجة البلاغات الكاذبة حول وجود متفجرات تلقى موظفو بدالة مستشفى محمد عبدالرحمن البحر للعيون فجر أمس بلاغا من مجهول يبلغهم بوجود «متفجرات» في المستشفى ما حدا الموظفين على ابلاغ عمليات الداخلية لينطلق عدد من دوريات أمن العاصمة وفرقة متفجرات وفرقة من ادارة الاثر وعدد من مراكز الاطفاء وسيارات اسعاف الى المستشفى ليتم اخلاء المستشفى من نزلائه في وقت قياسي.
وقال فني اول الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحيمد أن اجهزة الطوارئ تمكنت من اخلاء كامل المرضى في مستشفى البحر في غضون عشر دقائق عبر 16 سيارة اسعاف وغرفة اسعاف مركزية تم توجيهها الى موقع البلاغ الكاذب بشأن وجود مواد متفجرة داخل المستشفى.
وقال بوحيمد، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، ان ادارة الطوارئ نقلت 22 حالة مرضية كانت تتلقى العلاج في المستشفى الى كل من مستشفى ابن سينا بواقع 16 حالة والى مستشفى حامد العيسى بواقع 6 حالات بينهم طفل، مشيرا في الوقت ذاته الى ان مواطنين نقلا حالتين مرضيتين بسياراتيهما الخاصتين.
واشار الى ان 16 سيارة اسعاف و32 رجل اطفاء طلب منهم التعامل مع حالات نقل المرضى، وان هذه العملية تمت باشراف من مدير ادارة الطوارئ الطبية، وحضر الى موقع البلاغ نائب مدير ادارة الطوارئ الطبية عبدالرضا عايش ورئيس قسم العمليات من الطوارئ الطبية جاسم الكندري ومسؤول الخفارة عبدالله الخلف اضافة الى متابعة مستمرة من غرفة العمليات بقيادة محمد الشراح.
وكانت عمليات الداخلية تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول ابلغ عن وجود قنبلة داخل مستشفى البحر، ما دعا الاجهزة الامنية الى التعامل بجدية مع هذا الحدث وتوجهت فرق المتفجرات والاثر وجرى تمشيط مختلف ارجاء المستشفى دون العثور على اي مواد متفجرة، ليعاود المستشفى نشاطه في السابعة صباحا اي بعد 5 ساعات ونصف الساعة من تلقي البلاغ، وشرعت اجهزة الامن في عمل تحرياتها للتوصل الى الجاني.
وقال المصدر ان اتصالا هاتفيا ورد الى بدالة المستشفى نحو الساعة 1.30 فجر امس يبلغ فيه عن وجود قنبلة.