أمير زكي
تمكن رجال ادارة البحث والمتابعة في الادارة العامة للهجرة بقيادة العقيد صلاح العصفور من ضبط وافدة مصرية حضرت الى البلاد منذ عام وتعمل في تقديم المتعة الحرام مقابل 50 دينارا في الساعة، رغم اصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي من النوع المتقدم، كما تم القبض على مواطن كان يعلم بإصابتها الخطيرة تلك، وسهل بالتعاون مع وافد مصري آخر حصولها على اقامة، وقدم شهادة (لائق صحيا) واستطاع طباعة اقامة لها، وجرى ضبطها يوم امس في شقة بمنطقة حولي كانت بداخلها ومعها 3 وافدين من الجنسية المصرية أخذت منهم 150 دينارا مقابل تواجدها معهم لمدة 3 ساعات.
والغريب في قضية هذه الوافدة انها حضرت الى البلاد قبل عامين بكارت زيارة على شقيقها، وحينما علم شقيقها بسلوكها غير المنضبط أصر على ان تغادر، وتبين ان هذه الفتاة ورغم أنها متواجدة في الكويت قبل عام، الا ان شقيقها لا يعلم بوجودها، فيما كشفت التحريات مع المواطن الذي سهل حصولها على اقامة بطريقة غير مشروعة انه كان يتقاضى منها شهريا مبلغا ماليا مقابل تركها تعمل في أقدم مهنة في التاريخ.
وقال مصدر امني ان معلومات عن هذه الوافدة وتبلغ من العمر 19 عاما فقط قد وصلت الى مدير ادارة البحث والمتابعة، ونظرا لخطورة القضية، تم ابلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ احمد النواف، ومدير عام الادارة العامة للهجرة العميد عبدالله الرويح واللذين أمرا بسرعة ضبط الوافدة وسرعة إبعادها عن البلاد، وكلف بهذه المهمة رئيس التحقيق في ادارة البحث والمتابعة المقدم حمدان المطيري، والنقيب مشعل الشنفا.
واضاف المصدر ان التحريات عن الوافدة أسفرت عن انها دخلت الى البلاد قبل عام، وبعد القبض عليها امس في شقة بحولي أقرت بأن كفيلها الكويتي هو من أصر على عمل اقامة لها بأي طريقة، رغم أنها أكدت له انها مصابة بالمرض الخطير، وقال لها هذا الامر اتركيه لي، واتفق مع مصري آخر يدعى عبدالهادي قدم لها شهادة لائق صحيا.
واكد المصدر ان الكويتي صاحب الشركة التي طبعت عليها الاقامة والمصري الذي استخدم شهادة اللائق صحيا، وكذلك المصريون الثلاثة الذين كانت الوافدة في استضافتهم احيلوا جميعا الى التحقيق.
هذا، وتبين ايضا من التحقيقات ان صاحب الشركة استطاع وعبر التحايل على القانون تحويل كارت الزيارة الذي جاءت به الى اقامة، رغم عدم حصولها على مؤهل جامعي كما يستلزم القانون ذلك.