محمد الجلاهمة
شهدت منطقة الفحيحيل بداية فبراير الماضي جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها مواطنة عشرينية في احد المجمعات الشهيرة على يد وافدين، وتعود قصتها الى ان سائقها قام بايصالها الى المجمع وقالت انها لن تتأخر أكثر من 10 دقائق، ودخلت المجمع وتأخرت داخله اكثر من 4 ساعات، ما دعا السائق لابلاغ ذويها، وحضور رجال الامن، وبتفتيش المجمع عثر على جثتها ملفوفة بقطعة سجاد كبيرة، ولم تعلن أو تنشر هذه الجريمة، لأن تعتيما اعلاميا تمت ممارسته من قبل رجال الامن لحساسية القضية التي تبين ان وراءها وافدين ايرانيين قتلاها بطريقة بشعة لأسباب غير معروفة.
الفقرة أعلاه هي اشاعة انتشرت انتشار النار في الهشيم في جميع مناطق الكويت، وتم تداولها عبر الرسائل القصيرة وفي مواقع الكترونية كويتية، وخليجية، حتى ان البعض يجزم بأنه حضر عزاء الفتاة الكويتية التي قام ايرانيان بقتلها بطريقة بشعة ولف جثتها بقطعة سجاد في المجمع.
وتعليقا على هذه القضية قال رئيس مخفر الفحيحيل المقدم راشد ذعار المطيري: ان هذه القصة مختلقة برمتها، وان أي خبر نشر عنها أو تم تداوله عار من الصحة، وان منطقة الفحيحيل لم تشهد اي جريمة قتل من هذا النوع خلال الفترة السابقة.
وأوضح: لا نعلم سبب الاشاعة، ولا من قام بصياغتها ونشرها، ولكنها لم تحدث، ويبدو ان مؤلفها قام بكتابتها من خيالات افكاره.
واضاف: نعم سمعنا مثل هذه القصة وأؤكد لكم انها لم تحدث ووردتنا استفسارات عدة من مواطنين ومقيمين، بل من صحافيين عن هذه الجريمة وأبلغناهم انها مجرد اشاعة لا أساس لها من الصحة، وان كل ما قيل عنها أو تم تداوله هو محض خيال لم يحدث اي من تفاصيله.
وأهاب المطيري بكل المواطنين والمقيمين توخي الحذر ازاء مثل هذه الاشاعات الكاذبة وغير المسؤولة، مشيرا الى ضرورة الاتصال بالجهات الامنية المختصة للتأكد من الحوادث ذات الصلة.