أمير زكي
استطاع رجال ادارة البحث والمتابعة في الادارة العامة للهجرة بقيادة العقيد صالح العصفور ضبط احد تجار الرقيق وهو وافد بنغالي هذا الى جانب سائق تاكسي جوال مكلف بمهمة استدراج الاسيويات الهاربات من منازل كفلائهن وعرضهن على البنغالي مقابل 150 دينارا لكل وافدة مستعدة للعمل في اوكار الرذيلة.
فيما اكد مصدر امني لـ«الأنباء» ان البنغالي ابعد في ابريل الماضي جراء اتجاره في اللحم الرخيص وادارته 4 اوكار دعارة الا انه تمكن من الدخول الى الكويت قبل 3 اشهر بواسطة جواز سفر مزور وقد ابلغ البنغالي رئيس قسم المتابعة المقدم احمد الكندري انه اشترى جواز السفر هذا من مكتب في دكا متخصص في بيع الجوازات التي تحمل اقامة في الكويت.
ووفق مصدر امني فان معلومات وردت الى العقيد العصفور عن تمكن بنغالي من الدخول الى البلاد قبل اشهر وان هذا البنغالي دخل الى البلاد رغم سجله المتعلق بالاتجار في النسوة الساقطات وعليه اوعز العقيد العصفور الى المقدم الكندري بتكثيف تحرياته حيث حدد مكان تواجد البنغالي وهو عبارة عن غرفة في منطقة الجليب وجرت مداهمته وعثر في الغرفة على وافدة سيلانية كشفت عن دور سائق التاكسي الجوال.
وقال المصدر: من خلال التحقيقات مع السيلانية اكدت ان سائق الجوال عرض عليها العمل في وكر رذيلة وانها ستتقاضى يوميا 15 دينارا سواء استقبلت زبائن أو لم تستقبل وقبلت ثم ذهب بها الى الذي دفع للسائق 150 دينارا مقابل السيلانية.
وقال المصدر ان البنغالي وصف العمل في ادارة بيوت تقدم خدمة المتعة الحرام بانه مربح ولا يحتاج الى رأسمال، مشيرا الى انه دفع مقابل الجواز المزور 500 دينار وانه كان على يقين من تمكنه من الدخول الى الكويت لكونها تفتقد وجود اجهزة متقدمة لضبط الجوازات المزورة.
واشار المصدر إلى ان التحقيقات ستستمر مع المتهمين لمعرفة المزيد عن اوكار الدعارة في المنطقة.