أمير يوسف
ان يباع المبرد في الشارع فهذا امر مقبول على اعتبار ان هناك شركات معتمدة ومتخصصة في بيع المبرد في الشارع العام وكذلك زجاجات المياه، ولكن ان تباع كراتين المياه الصحية في الشارع العام فهذه هي الغرابة بعينها والتي كانت محل رصد من جانب احد المواطنين الذي سارع الى ابلاغ عمليات الداخلية، مشيرا الى ان شكوى من ان المياه الصحية ذات الحجم الكبير ما هي الا زجاجات خمر وعلى الفور نقل هذا البلاغ الى مدير نجدة الفروانية العقيد سلمان المزعل الذي بدوره اخطر رئيس قسم الدوريات النقيب خليفة البلوشي ليتصل البلوشي بالضابط النشط الملازم اول احمد اليوسف الذي اقترب بحذر من مكان بيع المياه الصحية واذ به يجد جميع المترددين لا يدفعون «خردة» على اعتبار ان سعر زجاجة المياه كحد اقصى 150 فلسا، بل يدفعون دنانير وهنا تيقن الملازم اول اليوسف ان المعروض على الرصيف داخل خيطان ما هو الا خمور محلية.
وقال مصدر ابلغ الملازم اليوسف رئيس الدوريات ان المياه الصحية ما هي الا خمور ليطلب النقيب البلوشي من اليوسف توخي الحذر وعليه اقترب الملازم على الاقدام وتمكن من القبض على الآسيويين وعثر معهما على 9 كراتين معبأة بزجاجات الخمر، وعثر معهما على 240 دينارا اعترفا انها حصيلة بيع الخمور لمدة ساعة واحدة.