امير يوسف
محمد الجلاهمة
اخضع طالب عربي الجنسية (16 عاما) لتحقيقات من جانب ادارة بحث وتحري محافظة حولي للاشتباه في ان يكون هو من كتب ورقة ادت الى استنفار عدة اجهزة امنية وتعطيل الدراسة داخل مدرسة خاصة في منطقة حولي، وذلك بعد ان سجل عبارة تقول المدرسة بها قنابل وستنفجر في التاسعة صباحا.
وقال مصدر امني ان ادارة المدرسة ابلغت عمليات الداخلية في السابعة والنصف صباحا عن وجود ورقة وقد لصقت على احد جدران المدرسة وتضمنت وجود متفجرات داخل المدرسة وعلى الفور توجه الى موقع البلاغ عدد من رجال دوريات حولي بقيادة العقيد عبداللطيف الكندري ورئيس قسم الدرويات الرائد مشعل الخميس وجرى اخلاء المدرسة، والطلب من اولياء الامور اعادة اصطحاب ابنائهم ومن ثم استدعيت ادارة الاثر التي مشطت المكان مصطحبة الكلاب البوليسية ولم يتم العثور على اي مواد متفجرة.
وقال المصدر من خلال فحص الخط فانه على الارجح يعود الى احد الطلاب وان عددا من المدرسين طلب منهم الاطلاع على الخط لتحديد هوية صاحب الرسالة، مشيرا الى ان بعض المدرسين اتفقوا على ان هذا الخط يعود لطالب فصل منذ فترة واستدعي للتحقيق.