أمير زكي - عبدالله قنيص
اعلن مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي عن اغلاق قضية اشهار النار على ضابط في وزارة الداخلية برتبة رائد، فيما كان يقوم بعمله في مراقبة بعض الدواوين التي كان يشتبه اقامة انتخابات فرعية بداخلها، مشيرا الى ان هذه القضية جرى اغلاقها واحالتها الى ايد امينة وهي النيابة العامة بعد ان تم توقيف المتهم بإشهار الكلاشينكوف في وجه الضابط والشخص الذي أخفى السلاح عنده.
وقال العميد العوضي: ان قضية اشهار النار على ضابط مباحث وتهديده بالقتل كانت موضع اهتمام كبير من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب، حيث جرى تشكيل فريق عمل، وجرى تحديد هوية المتهم، ومن ثم تم ضبطه في كمين داخل منطقة الظهر، وعثر معه لحظة القبض عليه على 65 حبة كبتي، وبإخضاعه للتحقيق اعترف بأنه من هدد الضابط، كما تعرف المجني عليه (الضابط) على المتهم، كما ارشد عن زميله الذي اخفى السلاح الناري لديه، وجرى استصدار اذن نيابي وتفتيش منزل المتهم الثاني والعثور بحوزته على السلاح الناري.
واكد العوضي ان المتهمين احيلا الى النيابة العامة، مشيرا الى ان المتهم الثاني الذي اخفي السلاح لديه كان بحالة غير طبيعية لحظة القبض عليه، وعثر معه على 23 حبة مخدرة و350 طلقة، وبالتدقيق في بياناته، تبين انه محكوم بالسجن 15 عاما عن قضية مخدرات.
من جهة اخرى، اكد مصدر امني ان المتهم الاول اعترف بأنه أطلق النار في منطقة صباح السالم بعد أن هدد ضابط المباحث بالقتل، وانه مطلوب للسجن لمدة 3 اعوام لتورطه في قضية تزوير.
وأشار المصدر الى ان المتهمين الاول ويدعى (خ.ع.)، والثاني (ن.ع.) اخضعا للتحقيقات في النيابة العامة امس، واعترف الاول بواقعة اشهار السلاح الناري واخفائه حتى لا يقبض عليه، وأقر الثاني بإخفائه.