أمير نادر
عبدالله قنيص
محمد الجلاهمة
أسفرت مشاجرة دامية بين 4 شباب يرجح ان يكونوا كويتيين و7 وافدين من الجنسة المصرية في ساعة متقدمة من يوم امس عن وفاة شاب كويتي واصابة 3 وافدين من الجنسية المصرية بطعنات نافذة، فيما لم يعرف حتى اعداد الخبر للنشر ما اذا كان المجني عليه تلقى طعنة من زملائه الذين أحضرهم لمساندته في المشاجرة، ام ان الطعنة التي استقرت في القلب تلقاها من بقية اطراف المشاجرة، حيث يتمسك 4 وافدين داخل مخفر خيطان بأنهم لم تكن بحوزتهم ادوات حادة، وان الطرف الآخر المجني عليه وزملاءه هم من كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء، فيما اكد مصدر امني ان التحقيقات ستتواصل لتحديد هوية القاتل.
وكانت عمليات الداخلية قد تلقت في الواحدة من بعد منتصف ليل الخميس بلاغ عن نشوب مشاجرة بين مواطنين ووافدين، وان هناك اصابات، ليتم ابلاغ ادارة الطوارئ الطبية، وحسب تأكيد فني اول الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحمد لـ «الأنباء» فان ناصر السبيعي مسؤول غرفة عمليات الطوارئ الطبية وجه الى موقع البلاغ 5 سيارات اسعاف كانت بقيادة كل من محمد الخباز وخالد القطان ومحمد الخالدي ومحمد الشيخ.
وقد توجه الى موقع البلاغ فور وقوعه رجال نجدة الفرانية بقيادة العقيد سلمان المزعل والنقيب خليفة البلوشي الى جانب مدير امن الفروانية العميد مزيد الحربي، وقائد منطقة الفروانية العقيد نهار ضاوي، اضافة الى مدير مباحث الفروانية العقيد الشيخ مبارك الجراح وضابط مباحث خيطان نواف الخضر.
وتحدث بوحيمد عن المصابين واعمارهم، اذ قال ان الاول (26 عاما) مصاب بطعنة في الصدر والثاني (36 عاما) بطعنة في الظهر والثالث (43 عاما) مصاب بطعنة في الصدر، وان جميعهم نقلوا الى مستشفى الفروانية، اما المتوفى فتوفي نتيجة لطعنة استقرت في القلب.
هذا، واحتجز في مخفر خيطان 4 وافدين فيما يجري البحث عن 3 شباب كانوا برفقة المتوفى.
وبعد 15 ساعة من حدوث الجريمة اعترف أحد المصريين بأنه هو من قام بقتل المواطن.
وأرشد رجال مباحث الفروانية عن أداة الجريمة ومكان اخفائها.
وقال مصدر أمني ان رجال مباحث الفروانية استمروا في التحقيقات بقيادة العقيد مازن الجراح وتمكنوا أخيرا من التوصل الى القاتل الذي كان يتلقى العلاج في مستشفى الفروانية جراء تعرضه لكدمات ورضوض اثر المشاجرة، وأوضح المصدر ان التحريات مع المصريين لمعرفة القاتل تمت على يد الملازم أول نواف الخضر وبإشراف مباشر من العقيد الجراح.