أمير زكي
روى مصدر أمني لـ «الأنباء» حكاية السكران الذي قبض عليه بالفنطاس مساء امس الأول واعترف انه ينتمي لاحدى جماعات عبدة الشيطان وقدم لرجال الأمن بعد القبض عليه قائمة بأسماء 14 شخصا بين شاب وفتاة قال انه خرج لتوه من حفلة جمعته معهم في احدى المزارع وهو الخبر الذي انفردت بنشره «الأنباء» في عددها امس، وقال المصدر: لحظة القبض عليه لم يشك رجال الامن الذين قاموا بضبطه ولو للحظة انه ينتمي لمثل هذه الجماعة، حيث كان سكران للغاية ولكنه وبعد احالته للمخفر قال لرجال الأمن: اريد ان اكون صادقا معكم انا من عبدة الشيطان، واضاف المصدر انه ومع الذهول الذي اعترى رجال الأمن قام السكران وهو مواطن (22 عاما) بخلع قميصه واظهر وشما على ظهره يمثل صورة وجه للشيطان قدمها كدليل على انتمائه لهذه الجماعة.
وذكر المصدر انه تم ضبط أقواله خاصة بعد مواجهته بها بعد ان صحا من سكرته ولم ينفها بل قدم قائمة تضم اسماء 14 شخصا قال انهم كانوا بصحبته في الحفلة وان جميعهم ينتمون لـ «عبدة الشيطان» وبعضهم على جسده وشوم تدل على انتمائهم لهذه الطائفة».
وأضاف المصدر انه وبدلا من تسجيل قضية سكر في مكان عام تمت احالته الى الادارة العامة للمباحث الجنائية مرفقا معه كشف التحقيق الاولي والقائمة التي قدمها.
واختتم المصدر حديثه بأن رجال المباحث الجنائية شرعوا بالفعل في التحقيق في ادعاءات المواطن السكران وبدأ التحري عن اسماء المذكورين في القائمة خاصة ان المحال اليهم قدم عنوانا مفصلا للمكان الذي تقام فيه الحفلات الخاصة بجماعة «عبدة الشيطان» التي يدعي انتماءه اليها.