أمير زكي
أكد مدير عام الإدارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري ان الادارة العامة وتحديدا إدارة التحقيقات لا تزال تعمل لاجل التوصل الى السبب الذي ادى الى حريق شقة في حولي واسفر عن مصرع 6 أطفال من الجنسية الباكستانية، مؤكدا في الوقت ذاته على ان الحريق ليس متعمدا وانما نتج عن امور جار التحقق منها وان الاحتمالات بشأن سبب الحريق سواء كان نتيجة تماس كهربائي أو عبث اطفال مازالت قائمة.
وقال اللواء المنصوري في تصريح لـ«الأنباء»: ان الادارة العامة للاطفاء جهة تتعامل مع الحرائق وليست متسببة في الحرائق، وهناك من يلقي باللوم على الاطفاء في حال حدوث حرائق، مؤكدا في الوقت ذاته على أن هناك مقاييس في وصول آليات الاطفاء الى اي موقع وهذه المقاييس عليها تدقيق.
واشار ليس من مسؤولية الاطفاء ان يتم تلقي بلاغ بالحريق متأخرا وانه متى ما تلقى رجال الاطفاء بلاغا بالحريق يتم الانتقال الى موقع الحادث بالسرعة المناسبة دون اي تأخير، مشيرا الى ان قطاع الاطفاء تعامل مع اكثر من 2800 حريق خلال العام الماضي وعدد كبير منها كان لحرائق في السكن الخاص الذي لا يخضع الى اشتراطات الاطفاء فيما يتعلق بالسكن الخاص.
وعاد اللواء المنصوري الى مناشدة المواطنين والمقيمين وضع كاشفات الحريق والدخان وكذلك حيازة مطفأة حريق، مشيرا الى ان اسعار كاشفات الدخان التي يتم وضعها في اسقف الشقق تكاد لا تذكر وان وضعها يجنب خسائر متوقعة سواء في الارواح والممتلكات.
واضاف ان كاشفات الدخان في حال وضعها في السقف والطرقات وفي غرف اعداد الطعام تعطي انذارا لصاحب المنزل وفي حال وجود مطفأة يتم التعامل مع الحريق وان يتزامن ذلك مع ابلاغ الاطفاء.
واكد المنصوري على ان كل حريق يبدأ صغيرا ومن ثم يتضخم ومتى ما كانت هناك بدائيات للتعامل مع اي حريق يمكن السيطرة عليه دون ان يتفاقم.
هذا وعلمت «الأنباء» ان والدة الاطفال الستة المتوفين لاتزال تتلقى مهدئات داخل مستشفى مبارك وقد اعطيت لها ابرة مخدرة لانها كلما افاقت دخلت في موجة هستيرية لفقد ابنائها الستة، مشيرا الى ان رجال التحقيق ذهبوا إليها اكثر من مرة لكن الاطباء يطلبون منهم ارجاء التحدث معها في هذا الموضوع.