بعدما كللت ملكة جمال الاعلاميات العرب حليمة بولند جهودها بالانضمام كمتطوعة في حملة مكافحة مرض السرطان (كان) في الكويت، والتي رفعت شعار «بالامكان.. علاج السرطان» وفي مبادرة غير منتظرة على الاطلاق انضمت الاعلامية حليمة بولندا لمجموعة دعم المسابقة التضامنية لدعم الاطفال المرضى والتي اطلقتها جريدة الشروق الجزائرية وقد تم اختيار بولند كونها اكثر وجه اعلامي مؤثر في منطقة الخليج العربي.
ووصفت حليمة بولند المبادرة بالمهمة والتي يجب تعميمها على كل الاعلام العربي بسبب ابعادها الانسانية الكبيرة، خصوصا انها تتوجه بالدرجة الاولى الى الاطفال.
وقد وجهت رسالة الى الشعب الجزائري للمساهمة في التبرعات دعما للجمعيات الحكومية والخاصة وقد جاء فيها: «يسرني ان اقف اليوم على ما تقوم به جريدة الشروق الجزائرية من خلال مسابقتها التضامنية من جهودات في سبيل دفع الناس الى فعل الخير والاهتمام بالشرائح المحرومة في المجتمع خاصة حين يتعلق الامر باعادة رسم البسمة على وجوه اطفالنا، انها مبادرة تستحق التنويه والتشجيع، ويجب ان تعمم على مستوى كل الاعلام العربي الذي لا يقتصر دوره على السعي الدائم وراء السبق وان يفكر اكثر بالتوجه نحو خدمة المجتمعات العربية ومساعدة ابناء هذه الامة من خلال تشجيع وتفعيل كل المبادرات باتجاه الاعمال الخيرية والانسانية لتكون خطوة اخرى نحو توحيد وطننا العربي، كنت اتمنى لو ان الحملة التي اطلقت تكون اوسع واكبر.
فعمل الخير هدف نبيل لا يعترف بأي حدود، وعزائي ان تكون هذه الطبعة الاولى من المسابقة التضامنية مقدمة لطباعات قادمة تكون اضخم وتضم كل الدول العربية، وبصفتي اعلامية عربية ونشطة في مجال العمل الخيري لن ابخل بأي جهد في سبيل تحفيز الناس على انجاح مثل هذه المبادرات.
ومن المنتظر ان تحل حليمة بولند ضيفة على الجزائر مطلع شهر يوليو القادم لتكون الخليجية الوحيدة والحاضرة في حفل توزيع الجوائز والتبرعات الذي سيقام في الخامس من نفس الشهر بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والاربعين لعيدي الاستقلال والشباب.