بيروت - ندى سعيد
واصلت شركة سوليدير لليوم الثالث على التوالي تنظيم أمسيات الفن والفرح في ساحة الشهداء بحضور آلاف المتعطشين لنسائم الحياة والعيد الذي لا ينتهي، وقد تميزت الأمسية التي قدمها الاعلامي فيني الرومي ومدير اذاعة «ميلودي»، بباقة من ألمع النجوم الذين عطروا الاجواء بالسعادة والحماسة والحبور، فإذا بعنوان «عرس الوطن» يجسد تفاصيله ومعانيه، بكل ما في الكلمة من عفوية وبهجة نابعة من القلب.
«بيروت بتصبر.. ما بتموت» كانت عنوان السهرة الثالثة التي نزعت عن العاصمة الحداد، واكتست ساحة الشهداء من جديد ثوب الحياة، موسيقى تعيد الفرحة الى كل الوطن وجمهور يملأ الساحات ترحيبا بعودة لبنان، وطن النجوم.
بيروت غنت امس الأول الخميس «لبنان رح يرجع والحق ما بموت والشمس رح تطلع تزين سما بيروت»، بهذه الكلمات اشعل نجم ستار اكاديمي جوزيف عطية حماسة المحتشدين في الساحة الذين قدّر عددهم بما يقارب 30 الف شخص ليقف بعده نجوم «سوبر ستار» في موسمه الخامس، هذه المرة ليس امام لجنة التحكيم بل امام الآلاف من اللبنانيين الذين تابعوا بشغف وانفعال الهدية التي قدموها للبنان وللوسط «رجعت شمسك يا لبنان» و«وتعلا وتتعمر يا دار» ليخطفوا الأضواء بأصواتهم المميزة.
الاجواء اشتعلت بعد ذلك بقوة مع حضور المغني العالمي «من اصل لبناني» مساري الذي تفاعل مع الناس بكل طاقاته، وقد رافقت جميلتان النجم اطلالته على خشبة المسرح، فإذا بالحماسة تطغى على الاجواء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكانت المفاجأة عندما صعد نجم الجزء الخامس من «ستار اكاديمي» اللبناني سعد رمضان ليغني مع مساري الذي حمل علما لبنانيا كبيرا وأخذ يلوح به.
الختام كان مسكا مع البوب ستار رامي عياش الذي رفع نسبة الحماسة بين الحاضرين فأطلق صوته ليعبر عن فرحته.