حنان عبدالمعبود
قال الوكيل المساعد للشؤون المالية والخدمات عبدالفتاح العسماوي ان حريقا محدودا في كومة ورق ومخلفات بسيطة اندلع صباح امس خارج مبنى وحدات التكييف وقد تم ايقاف التكييف لبعض الوقت كاجراء احترازي لحين التعامل مع الحريق والسيطرة عليه من قبل رجال الاطفاء الذين حضروا الى الموقع لحظة اندلاع الحريق ولم تسجل اي اصابات ولم يتم اخلاء المبنى لمحدودية الحريق، والعمل الآن داخل المستشفى يسير بشكل طبيعي كالمعتاد، ووزارة الصحة بانتظار تقرير الادارة العامة للاطفاء لتحديد اسباب اندلاع الحريق.
ومن جانبه صرح مدير منطقة الصباح الطبية التخصصية د.عادل الخترش بان الحريق لم يكن كبيرا ولم يؤثر على العمل بالمستشفى وانه قد تمت السيطرة عليه خلال دقائق معدودة، موضحا ان الحريق لم يكن بمبنى المستشفى نفسه وانما بالخارج في احدى مكائن التكييف، وقال ان الدخان انتشر من خلال اجهزة التكييف داخل «الحوادث» والعيادة الخارجية، واوضح ان اطفاء الحريق لم يستغرق اكثر من 5 دقائق، حيث تمت السيطرة عليه والدخان هو الذي اثر فقط في العيادة الخارجية والحوادث.
بينما باقي الاجنحة بالمستشفى لم تتأثر وكان تواجد المرضى بها عاديا والعمل مستقرا ولا توجد أي مشكلات.
وعن اسباب الحريق قال د. الخترش قد تعود اسبابه الى سيجارة ألقاها احد المراجعين او العمال على الاخشاب بجوار ماكينة التكييف والماكينة بدورها نقلت الدخان الى داخل المستشفى، أو أن يكون الحريق بسبب ماكينة التكييف نفسها الموجودة بالخارج وهي ماكينة كبيرة تغطي جزءا من قسم الاطفال.
واشار الخترش الى ان الوضع طبيعي بالمستشفى وان قسم الحوادث واصل العمل بعد نصف ساعة حيث ان العمل لم يتأثر وليست هناك اصابات او خسائر مادية أو في الارواح.
وعن تجهيزات المستشفى لمواجهة الحرائق بكل انواعها سواء كانت صغيرة ام كبيرة قال د. الخترش ان ما حدث يدل على ان التجهيزات موجودة حيث لم يستغرق اطفاء الحريق اكثر من 5 دقائق، اضافة الى ذلك انني حين حضرت الى المستشفى لم اعرف اين الحريق الا من خلال المطافئ حيث ان كل شيء انتهى على خير وبسرعة.
هذا وقال فني اول الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحيمد ان غرفة العمليات بقيادة ناصر السبيعي ومساعد الفضلي ارسلت سيارتي اسعاف الى مكان البلاغ لتقديم المعونة وكانت السيارتان بقيادة عمار الأحمد ونصر محمود.