أمير شادي
عبدالله قنيص
بحضور وكيلي النيابة احمد العتيبي ومدحت رمضان وباشراف أمني من قبل المقدم بدر الغضوري والذي سجل انجازا كبيرا بضبط القتلة في غضون 72 ساعة من ارتكاب الجريمة، مثل المتهمون الثلاثة في جريمة قتل السيلانية في الجليب نحرا والقائها في الخليج مقابل مستشفى الولادة بعد تكبيلها وربطها بحجارة حتى لا تطفو الجثة على سطح الماء.
وبدأت وقائع تمثيل الجريمة نحو الواحدة من بعد ظهر امس بتصوير دقيق لكل مراحل الجريمة بدءا من دخول المتهمين الثلاثة على المجني عليها وذلك وسط حضور أمني مكثف من رجال المباحث، فاضافة الى المقدم بدر الغضوري «بطل هذه القصة» حضر من المباحث العامة فريق العمل في هذه القضية وهم النقيب فواز خريبط والملازم أول عبدالعزيز العميري والملازمان محمد الجاسم وجراح الصباح ومن الأدلة الجنائية المقدم عدنان الحجي.
وقد شرح المتهمون لوكيلي النيابة انهم خططوا لتنفيذ الجريمة قبل ارتكابها بأكثر من 24 ساعة حيث احضر احد المتهمين حبلا غليظا وسكينا من الحجم الكبير للتعجيل في نحر الآسيوية وقبل ان يشرعوا في نحر المجني عليها قاموا بتشغيل موسيقى عالية وكان ذلك في الواحدة والنصف من بعد منتصف الليل، وقام المتهم الثاني والمتهمة في هذه القضية بتكبيل الآسيوية بعد التأكد من نومها وفي هذه الأثناء كانت السكين فوق رقبة المجني عليها بيد المتهم الرئيسي ليقوم بنحرها في غضون ثوان.
لقطات
جرى تمثيل الجريمة وسط حضور أمني لافت وقد اصطحب رجال الأدلة دمية بديلا عن المجني عليها وقد وضعت الدمية على السرير الذي وقعت عليه جريمة القتل.
حرص وكيلا النيابة أحمد العتيبي ومدحت رمضان الوقوف على كامل تفاصيل الجريمة لمطابقة جميع اعترافات المتهمين مع محضر التحريات وأقوال المتهمين أمام رئيس مباحث العاصمة المقدم بدر الغضوري.
استمرت وقائع تمثيل الجريمة نحو 40 دقيقة وخلالها شرح المتهمون كيف انقضوا على المجني عليها حال التأكد من نومها وكيف كانوا ينتظرون نوم المتهمة.
قال المتهم الرئيسي وهو صاحب شقة الدعارة ان الآسيوية المجني عليها كانت تستأجر جزءا من الغرفة مقابل 35 دينارا شهريا.