صالح الشايجي
فطوره مكون من خبز «فرنسي» وزبد «دانماركي» وجبن «بلغاري» وشاي «سيلاني»!
ينظر الى ساعته «السويسرية» ينطلق الى عمله، يركب سيارته «الاميركية»، يصعد الى مكتبه في الدور السادس، مستقلا مصعدا «المانيا»، تدخل اليه سكرتيرته «الفلبينية»، تقدم له من ضمن البريد صحيفته «الانجليزية» المفضلة!
يستقبل وفدا «نرويجيا» ويستخدم هاتفه النقال «الفنلندي» للاتصال ببنكه «الياباني».
يغادر بلاده على الطائرة «السنغافورية» لتفقد مشاريعه «الماليزية» وقضاء اجازته في «استراليا»!
يفضل البدلات «الايطالية» والاحذية «الاسبانية» ويداوم على مشاهدة المسلسلات «المكسيكية» ولا ينافسها عنده الا الافلام «الهندية».
زوجته «نمساوية» وابنه الاكبر يدرس في «كندا» اما ابنته فمتخصصة بالطب «الصيني».
أرزه المفضل بسمتي «باكستاني» ويجمع في بيته عددا من السجاد «الايراني» ومشغولات وتحفا «تركية».
حينما تعطل في بيته الستلايت «الكوري» استدعى الفني «التايلندي» من اجل اصلاحه، حتى يتمكن من مشاهدة نفسه وهو يتحدث بحماس عن دور العرب في بناء الحضارة الحديثة، وذلك لكونه مسؤول «الالتزام» في حركة «القوميين العرب» فرع «النفاق»!