أمير شادي - محمد الجلاهمة - هاني العريفي
تمكن رجال ادارة بحث وتحري محافظة مبارك الكبير من اغلاق ملف قضية سرقة نحو 90 جهاز لاب توب حديثا من احدى الشركات المتخصصة ببيع الالكترونيات في منطقة الري، وجرى توقيف وافد مصري عثر بحوزته على ما تبقى من المسروقات، فيما ادرج اسم وافد مصري آخر على قوائم المطلوب القبض عليهم بمجرد دخولهم البلاد او اي دولة خليجية لتورطه في قضية السرقة ومغادرته الى موطنه بعد ان اتم السرقة مع شريكه وقام بالتصرف في المسروقات.
ووفق مصدر امني فإن قضية سرقة محل في الري وسرقة هذا الكم الكبير من اجهزة الحاسوب لاقت اهتمام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر والذي بدوره اوعز الى مدراء البحث والتحري بالبحث عن لص او لصوص يحاولون تصريف هذه الاجهزة.
وقال المصدر ان احد المصادر السرية لمحافظة مبارك الكبير ابلغ مدير الادارة عن وجود وافد يعرض اجهزة لاب توب حديثة للبيع على مقاه في حولي، وعلى الفور تم التخطيط لشراء جهاز حاسوب وتم الاتفاق على شراء الجهاز بـ 150 دينارا بعد مساومات (رغم ان سعره يصل الى 500 دينار)، وفور اتمام الصفقة جرى توقيف الوافد الذي اعترف بأنه وآخر تبين انه غادر البلاد سرقا مخزن الري وتقاسما الاجهزة المسروقة بواقع 45 لكل منها، وتمكن الاول الهارب من بيع جميع الاجهزة التي حصل عليها من محصلة السرقة، اما الثاني فعثر في غرفة استأجرها خصوصا على ما تبقى من المسروقات وهي 19 جهازا.
واعترف الوافد المصري، ويدعى «م.ع»، انهما خططا لسرقة مخزن الكترونيات قبل فترة من تنفيذ الجريمة وتسللا الى داخل المخزن بواسطة مفتاح مصطنع.
وحول هوية من اشترى الاجهزة المسروقة واذا ما كانت لدى الشركات معلومات كافية وهل بيعت هذه الاجهزة على محلات مخصصة، قال المصدر ان اللصين يدركان ان المباحث ستعمم اوصاف الاجهزة، وبالتالي آثرا بيعها على افراد داخل مقاه، مشيرا الى ان هناك جهودا لاستعادة بعض المسروقات.
واكد ان اي شخص اشترى اجهزة من اللصين سيتم ابعاده على اقل تقدير، لأن اي شخص يشتري مثل هذه الاجهزة يفترض ان يشتريها من محلات معتمدة ولا بد ان يكون بحوزته فاتورة للشراء.