أمير شادي - محمد الجلاهمة
«أرباح الاتجار في المواد المخدرة كبيرة جدا ومدخولي من الاتجار في الحشيش يفوق مرتب لواء، وكان التحاقي بالشرطة الذي أفشلتموه بهدف توفير غطاء يتيح لي الاستمرار في التجارة المربحة، تجارة المخدرات»، كانت تلك هي ابرز اعترافات شاب كويتي سرح من الجيش وظل يتاجر في المواد المخدرة لسنوات وخطط للعمل عسكريا في «الداخلية» حتى يستطيع ان يكون في مأمن، ولهذا السبب تقدم الى الداخلية وتمكن من الدخول الى دورة انعاش في اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية ليعود عسكريا في وزارة الداخلية، حيث انه عسكري سابق في الدفاع، الا ان هذه الدورة لم يستكملها لأن رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات بقيادة العميد الشيخ احمد الخليفة كانوا له بالمرصاد وأوقفوه وأنهوا أحلامه في ان يكون عسكريا او حتى يستمر في الاتجار في السموم وضبطوا بحوزته 750 غراما من مادة الحشيش ليحال بتهمة حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار.
وكانت معلومات قد وردت الى مدير عام المكافحة ان شابا التحق اخيرا بدورة انعاش في اكاديمية سعد العبدالله بعد ان فصل من الجيش الكويتي قبل سنوات وانه يحوز مواد مخدرة بقصد الاتجار ويستغل سيارته التي يتركها في مواقف الاكاديمية كمخزن لبضاعته المسمومة، وازاء هذه المعلومات تم تكليف مدير ادارة المكافحة المحلية العقيد احمد الشرقاوي والرائد محمد قبازرد والملازم اول ناصر الديحاني والملازم احمد السلمان وتم انتظار الملتحق بالانعاش لدى خروجه من الاكاديمية وبمجرد توقيفه ومعرفة ان من يوقفه هم رجال العميد الشيخ الخليفة اصطحبهم الى سيارته وبداخلها وجدوا 3 اصابع حشيش، اما في منزله فعثروا على باقي الكمية.
والى منطقة المهبولة حيث جرى توقيف طالب في احد المعاهد بعد ان باع لاحد مصادر المكافحة 10 غرامات من الهيروين داخل كبسولة ليعثر في منزله وسيارته على نحو 60 غراما.
وقال مصدر ان الطالب فاحت سيرة اتجاره في السموم بين شريحة الطلاب فجرى تكليف الشرقاوي وقبازرد والديحاني والسلمان بالمهمة ونظرا لحداثة عمره وقع سريعا وسال لعابه لصفقة ستدخل عليه 350 دينارا، وباع 10 غرامات وارشد عن بقية الكمية بعد القبض عليه واعترف بأنه عميل لاحد تجار المخدرات في المركزي من الجنسية الباكستانية.
واحيل ملتحق دورة الانعاش والطالب الى النيابة بتهمة اتجار وحيازة المواد المخدرة.