Note: English translation is not 100% accurate
مفاوضات لتسليم بيار الضاهر رئاسة «روتانا»
السبت
2006/10/21
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1406
بيروت ــ ندى مفرج
المفاوضات التي يقوم بها بيار الضاهر بصفته رئيس مجلس ادارة «المؤسسة اللبنانية للارسال» مع شركة «روتانا» على خلفية ان يتسلم الضاهر ادارة قنوات «روتانا» وادارتها من لبنان الى جانب رئاسته مجلس ادارة lbc، تدحض كل الشائعات التي تفشت في الآونة الأخيرة عن عزم «قائد القوات اللبنانية» سمير جعجع وضع يده على المحطة، واخراج الضاهر منها.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «الأنباء» فإن مفاوضات جارية بين «روتانا» و«ال.بي.سي» يقودها بيار الضاهر بحكمته وهدوئه المعهود، بمباركة الشركاء في «المؤسسة اللبنانية للارسال» بمحطتيها الأرضية والفضائية.
وكان الضاهر قد اجرى اجتماعات مكثفة في الرياض مع عدد من مسؤولي «روتانا» لكي يتسلم ادارة جميع قنواتها الخليجية، طرب، موسيقى، كليب وزمان والتي سيديرها من لبنان الى جانب رئاسة مجلس ادارة «ال.بي.سي».
وعلمت «الأنباء» ان هذه المفاوضات ستنضج قريبا وتثمر تعاونا ناجحا ستظهر ملامحه خلال ايام، وان لم تتضح بعد معالم هذا الدمج، بيد ان المعلومات فيها أكدت لـ «الأنباء» ان كل محطة ستحافظ على هويتها المستقلة التي عرفت بها.
ومن الطبيعي ان مثل هذا التعاون سيجعل من «ال.بي.سي» و«روتانا» حصنا منيعا في وجه هذه التخمة من المحطات المتلفزة التي بدأت تغزو سماء العالم العربي، خاصة ان بعضها يسعى الى توجيه برامجه الى العرب في العالم الغربي كخطوة للانتشار الواسع.
والأكيد ان التعاون بين «روتانا» و«ال.بي.سي» سيقوي المحطتين الرائدتين كل منهما في مكانها.
ولابد من الاشارة الى الخطوة التي كانت بدأت بها «روتانا» منذ فترة في كل قنواتها وفي الشركة لاعادة هيكلة نفسها وتغيير العديد من الوجوه الادارية واقصاء البعض واستبدال آخرين.
ولا شك في ان هذه القفزة النوعية التي حققتها «المؤسسة اللبنانية للارسال» خلال شهر رمضان الحالي، التي نجمت عن شبكة مميزة من المسلسلات الرمضانية جعلتها بين المحطات الأولى عند المشاهد الخليجي والعربي، ووضعتها في المراتب الأولى للمحطات التي يقتفي المشاهد العربي اثر شاشاتها، فجعلت «ال.بي.سي» نفسها تقترب من الجمهور العربي، وهو الأمر الذي حمل «روتانا» على السعي إلى الانضواء تحت ادارة بيار الضاهر استكمالا لخطوة هذه الشركة وقرارها بالتغيير نحو الأفضل.
وكانت تجربة دمج «ال.بي.سي» مع «الحياة» اثمرت تطورا ملموسا للطرفين، ولابد من التأكيد على ان دمج «روتانا» مع «ال.بي.سي» في حال تم ومهما كان نوع أو الخطوط العريضة لهذا التعاون أو عناوينه، سيشكل «امبراطورية» قوية جدا يصعب منافستها من قبل الفضائيات الأخرى.
اقرأ أيضاً