ضاري المطيري
رندى مرعي
«الصلاة جامعة»، هكذا انطلق النداء ظهر امس من مآذن 18 مسجدا خصصتها وزارة الاوقاف لاداء صلاة الكسوف.
الظاهرة التي لم تر بالعين المجردة امس، حيث عبرت بشكل عادي لم يلحظه كثير من المواطنين والمقيمين، غير ان مرصد العجيري تمكن من رصدها بواسطة اجهزته الخاصة وعرضها لجمهور تجاوز العشرات جاء لمراقبة الظاهرة التي لم تتجاوز الـ 18% من قرص الشمس، وبدأت الساعة 1.28 دقيقة وانتهت الساعة 2.53 ظهرا، وان كان الكسوف قد مر جزئيا في الكويت كما اوضحت مديرة المركز منى عنبر الا انه كان جزئيا وبنسبة 5% في لبنان، وتمت مشاهدته ككسوف كلي في شمال كندا وغرين لاند وسيبيريا ومنغوليا والصين واميركا الشمالية وشمال اوروبا وآسيا ما عدا اليابان.
كما قام مرصد المرزم كذلك باستقبال الجمهور لمراقبة الظاهرة، وبهذا الخصوص قال مدير مرصد المرزم م.مساعد الحماد ان هذا هو كسوف الشمس الاول لهذا العام وكان متواضعا جدا في الكويت، ولم يكن ملحوظا بالعين المجردة، حيث كانت نسبة الكسوف 18% من اجمالي قرص الشمس.
وقد بدأ عبور القمر على قرص الشمس ظهرا واستمر لمدة ساعة وست واربعين دقيقة، قام فيها مرصد المرزم بنقل بث مباشر للظاهرة لرواده.
واوضح انه رغم درجة الحرارة العالية والتي بلغت 48 درجة امس الا انها لم تكن عائقا امام مصوري المرصد والجمهور، وقد قام المصور الفلكي علي عبدالكريم بوعباس بالتقاط صور جميلة جدا، ومن المتوقع ان تتم المشاركة بها في مسابقات فلكية مقبلة، وقد اشرف على امور البث والمتابعة م.محمد الحماد.