بيروت – ندى سعيد
بعد النجاح المبهر للحفل الذي قدمته الفنانة وردة الجزائرية في بعلبك في العام 2005، تعود اليوم الى مدرجات معبد باخوس في مدينة الشمس لتطرب الجمهور في حفل واحد مساء اليوم الخميس 21 الجاري بمرافقة اوركسترا خالد فؤاد.
مؤتمر صحافي
وقد نظم للفنانة وردة مؤتمر صحافي عانى من سوء التنظيم لجهة حجب كاميرات المحطات المتلفزة الرؤية عن اهل الاعلام، وحضر المؤتمر السيدة ليلى رياض الصلح نائبة رئيس مؤسسة الامير وليد بن طلال الراعية لمهرجانات بعلبك، وقالت ان موافقتها على الرعاية كانت بشرط ان يحمل البرنامج اعمالا لبنانية او عربية، فكان وجود الكبيرة وردة.
وردة التي وصلت الى صالة المؤتمر محاطة برعاية عائلية لافتة، من ابنها الذي كان ملازما لها وقد منع الاعلاميين من الاقتراب لالتقاط صور معها او حتى الحصول على توقيعها، وقد رافقته زوجته وابنه جمال الذي تغزلت بعشقها له وغنت له امام الحـــضور.
وقد منعت الاحاديث الصحافية المنفردة مع وردة باستثناء مقابلتين لخمس دقائق لمحطتين تلفزيونيتين منها الـ «ام بي سي» كونها ستعرض مسلسلا يتناول حياتـــها الفنـــية.
أما اسعار بطاقات حفل الفنانة فتراوحت بين 45 الف ليرة لبنانية اي 30 دولارا، ووصلت كحد اقصى الى 180 الفا اي ما يعادل 120 دولارا.
ومن الاسئلة التي طرحت على وردة اثناء المؤتمر:
مفاجأة
ما الاغاني التي ستقدمينها في مهرجان بعلبك؟
الاغاني مفاجأة وهي من ارشيفي القديم، اذ ليس من اغان جديدة.
لماذا لن نستمع الى الجديد؟
اتصلت بي السيدة غندور في وقت متأخر لأشارك في المهرجان، ولم أمتلك الوقت الكافي لأحضر عملا جديدا، فالقصة لا تتعلق بانتاج. لبنان في قلبي، كما هي الجزائر وتقديم الجديد فيه يأتي من القلب.
ما الذي ستضيفه حفلتك في مهرجان بعلبك الى رصيدك المهني؟
بعلبك ستضيف الي الثقة بنفسي لأن أي فنان عالمي يتمنى ان يغني على ادراج بعلبك مدينة الشمس.
ام كلثوم
قلت جملة شهيرة في احدى مقابلاتك الاعلامية: لا احب ان اكون ام كلثوم، انا وردة الجزائرية الاولى، فهل لا زلت متعلقة في جملتك هذه؟
ام كلثوم لن يأتي أي فنان ليكون مكانها فهي الاولى وهي مثلنا الاعلى، لذلك انا فقط وردة.
ستمثلين قصة حياتك للمرة الثانية ما الاسرار التي سنسمع بها ونشاهدها في المسلسل الثاني؟
لم اقدم مسلسلا يروي حياتي انما كانت نوعا من التعليقات او سردا لبعض الامور، وحتى في العمل الثاني الامر سيان.
الاوبرا هاوس
لاقى الحفل الاخير الذي قدمته في مصر على مسرح «الاوبرا هاوس» منذ فترة قصيرة استهجانا من الصحافة المصرية وقيل انه لا يليق بمسيرة وردة الفنية نظرا للمكان الذي غنت فيه، فما الكلمة التي تردين فيها على الصحافة المصرية من لبنان؟
عندما وقعت العقد لم اكن اعرف ان في المكان طاولات للاكل، فأنا لا اغني على طربيزات، لكن حصل خير، الحفل كان جيدا وانا لم أشأ ان اكشف الذين اشتروا البطاقات.
بين الموسيقى المعاصرة والاغنية الطويلة اين تجدين نفسك، واي صوت تجدين انه يشكل نواة صوت وردة الجزائرية؟
طريق النجومية
هنالك العديد من الاصوات الحلوة التي أتأمل منها الخير امثال انغام وشيرين وآمال ماهر واصالة التي احبها كثيرا، كما احب نانسي عجرم جدا جدا.
انا احب الاصوات التي تطرب. واقول ان اصالة هي نجمة والاسماء الاخرى هي على طريق النجومية. لكن لا يمكن ان اقول ان هذا الاسم هو خليفة وردة.
اذا اردت توجيه رسالة الى صديقتيك او الى الجمهور العربي ما الذي تقولينه؟
اذا اليوم اريد توجيه رسالة تكون لحفيدي جمال الذي يأخذ عقلي.
غنت الفنانة هيفاء وهبي في ألبومها الاخير «عندي ببغان» وهي اغنية من ارشيفك، كيف وجدت غناءها وهل توافقين على ان تغني هيفاء من اغانيك؟
لم استمع اليها، لكن قيل لي ذلك وأنا لا يهمني من يغني لي، المهم ان يغني بطريقة صحيحة. هيفاء وهبي نجمة لكنها ليست مطربة، ومن يغني من اعمالي يضيف الى رصيدي.
لماذا كان خيارك ان يرافقك المايسترو خالد فؤاد لقيادة الفرقة الموسيقية في بعلبك؟
هنالك من تحداني وانا لا اقبل التحدي، لذلك قررت ان يرافقني الى بعلبك.