هاني الظفيري
خروج اجباري من مستشفى الاميري لوافدين احدهما سوري والآخر باكستاني، هذا الخروج للمريضين لم يكن بموجب تقرير طبي يؤكد تعافيهما من المرض، وانما بسبب مشاجرة بينهما داخل احد الاجنحة فيما كان نصيب ممرضة آسيوية من المشاجرة ان القى الباكستاني عليها عينة فحص السوري.
وقال مصدر امني ان مخفر شرق تقدم اليه سوري وباكستاني كانا مريضين في المستشفى وممرضة آسيوية، وقال السوري ان الباكستاني تشاجر معه والقى عينة تحليله عليه حيث كان بصدد تحليلها، وبدلا من ان يلقي العينة التحليلية عليه القاها على الممرضة التي بدورها طلبت تسجيل قضية الحاق اذى واهانة، اما الباكستاني فكان له وجهة نظر اخرى، اذ قال انه يلمس تواطؤ بين السوري والممرضة، وانه هو من ضُرب، واحيلت القضية للنيابة لمعرفة الحقيقة.
وذكر المصدر أن المريضين تم التحقيق معهما أولا أمام محقق المستشفى وتبادلا الاتهامات واحيلت القضية إلى مخفر شرق للتحقيق مهما كما طلب حضور الممرضة التي أدخلت كطرف ثالث للشهادة في هذه القضية الطريفة.