Note: English translation is not 100% accurate
صفقة بيع حمام تتحول إلى جلسة تعذيب وتصوير بالبلوتوث.. وأشياء أخرى
الأربعاء
2006/10/25
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1167
محمد العازمي
لم يعرف هاوي الحمام فهد انه سيكون ضحية لاعتداء بالضرب على يد 9 اشخاص من ابناء عمومته بعد ان اقنعوه بالقدوم الى جاخورهم في منطقة الصليبية لاتمام صفقة بيع حمام، ولم يكتف التسعة بضربه فقط بل قاموا باحراق جسده بالسجائر والولاعات امعانا في تعذيبه بل وتصويره بالبلوتوث بعد ان اجبروه على القيام بتقبيل يد احدهم.
وفي التفاصيل، كما يوردها مصدر امني، ان فهد (24 عاما) تقدم الى مخفر الصليبية ببلاغ يتهم فيه 9 اشخاص بضربه والاعتداء عليه وتعذيبه بعد ان استدرجوه عن طريق الحيلة الى جاخور يمتلكه والد احدهم، واوضح فهد لرجال الامن كيفية الاعتداء عليه قائلا «قام احدهم ويدعى فيصل بالاتصال بي وطلب مني مقابلته في جاخور والده وطلب مني جلب مجموعة من الحمامات التي كنت عرضتها للبيع، وقال انه يريد شراءها، وتوجهت لوحدي الى الجاخور، وعندما دخلت بسيارتي فوجئت بثلاث سيارات تحيط بسيارتي ويترجل منها 9 اشخاص ومن بيهم فيصل وشقيقه وقام الجميع بتكبيلي ثم انهالوا علي ضربا بعصي كانوا يحملونها حتى وقعت ارضا، ثم تناول احدهم سيجارة كان قد اشعلها وقام بانتزاع دشداشتي ثم اطفأها بجسدي، وفعل ذلك بعده ثلاثة اشخاص آخرين، حتى ان احدهم لجأ الى ولاعة السيارة الكهربائية وقام بكي ظهري بها، ثم كانوا يطلبون مني ان اقبل احذية احدهم بينما كان شخص آخر يقوم بتصوير الحدث كاملا على كاميرا هاتفه النقال، مهددا انه سيقوم بنشره عبر البلوتوث امعانا في اذلالي».
واوضح المصدر انه كانت قد سجلت قضية جنحة كونها اعتداء بالضرب في البداية، غير انها تحولت الى قضية اختطاف وحبس حرية وتعذيب لتتحول القضية الى جناية، وقدم المجني عليه اسماء بعض المشاركين في حفلة التعذيب وجار استدعاؤهم للتحقيق معهم حول ما نسبه اليهم المجني عليه فهد، خاصة انه يحمل تقريرا طبيا يوضح تعرضه لحروق متفرقة وكدمات ورضوض في الوجه وانحاء من جسده وكسور في 3 اضلاع. واحيلت القضية الى رجال مباحث مخفر الصليبية للقبض على الاشخاص التسعة.
اقرأ أيضاً