خلصت دراسة علمية الى ان يوم الاثنين المقبل (بعد غد) الموافق الأول من سبتمبر 2008، هو غرة شهر رمضان هذا العام، وان ليلة القدر ستكون ليلة 25 من رمضان، الموافق 24 من سبتمبر المقبل، بالاستناد الى دراسة لبدايات الشهور القمرية، على مدى سنوات عدة.
وشرح معد الدراسة، الباحث احمد مصطفى شريف انه، «لمعجزة الهية، ان تتكرر بدايات الشهور القمرية كل 8 سنوات»، ما يعني ان بداية شهر رمضان المقبل ستوافق الاثنين الأول من سبتمبر، وفق التتابع المدروس.
واشار مصطفى، الى انه وصل الى هذه الخلاصة بعد اعداده دراستين، بعنوان «تحديد ليلة القدر وأول رمضان»، و«المواقيت والتقويم المستقيم»، لافتا الى انه «يوما بعد يوم، يتأكد ما توصلت اليه في الدراستين، ووافق عليهما مجمع البحوث الإسلامية بعد دراستهما دراسة معمقة استمرت 8 أشهر».
ولفت مصطفى الى اعجاز الهي ثان، وهو «أن شهر رمضان عندما يبدأ يوم الاثنين، كهذا العام، فإنه يأتي تاما وكاملا، أي 30 يوما، كشهر رمضان الذي بدأ نزول القرآن فيه بغار حراء، حيث ذكر الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري ذلك».
وأوضحت الدراسة ان ليلة القدر الأولى بغار حراء، والتي بدأ نزول القرآن فيها بسورة اقرأ كانت ليلة 25 رمضان، قبل 13 سنة من الهجرة.
وكانت من أهم نتائج البحث عن ليلة القدر، معرفة وقت بدء نزول القرآن بدقة، ويرجع الفضل في ذلك للحديث الشريف أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: «أنزلت صحف إبراهيم، في أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان وأنزل الفرقان لأربع وعشرين خلت من رمضان».