بيروت - ندى سعيد
كشفت معلومات خاصة بـ «الأنباء» عن ان المنتج الفني عادل معتوق زوج الفنانة الراحلة سوزان تميم، سيطل قريبا جدا من خلال فضائية عربية معروفة، ولفترة ساعة كاملة من الوقت، حيث سيطرح مجموعة من المواضيع الخاصة بزوجته، مع التطرق ولأول مرة الى نقاط سرية ستخرج الى العلن، وتطول رؤوسا كبيرة في لبنان والخارج، وستشكل اطلالة معتوق مفاجأة غير متوقعة لدى الكثيرين الذين راهنوا على صمته، واحترامه للتحقيقات القضائية الجارية حول جريمة قتل زوجته.
والمفاوضات الجارية بين وكيل عادل معتوق القانوني والفضائية العربية تعود لتاريخ مقتل المغدورة وقد تلقى معتوق مبالغ مالية ضخمة جدا للظهور، بيد أنه فضّل انتظار التحقيقات ونتائجها واستعمال المستندات القانونية والرسمية كسلاح لدحض الاكاذيب والافتراءات التي احاطت هذه القضية، لرغبته في اظهار الحق والعدالة.
من جهة أخرى، يتابع مكتب الإمارات للمحاماة برئاسة المحامي خالد المهاري بالتعاون مع وكلائه في لبنان روجيه خوري وانطوان سكاف وميلاد الأبرش، قضية احالة هشام طلعت مصطفى الى محكمة الجنايات المصرية، لاتخاذ كل الاجراءات القانونية في حال ثبوت التهمة عليه، لأن عادل معتوق تقدم فور مقتل سوزان بدعوى ضد مجهول، وأكد لأكثر من مرة، انه سيحرص على مقاضاة أي طرف تظهر التحقيقات تورطه اما محرضا أو فاعلا في تلك الجريمة الدموية.
السكري لطلعت: سيبها عليَّ ودي شغلتي يا ريس
نقلت ايلاف امس تفريغا حرفيا لتسجيل حوار دار بين كل من المتهم الاول في مقتل سوزان تميم الضابط محسن السكري ورجل الأعمال المصري هشام طلعت، وبحسب ما نقلته «إيلاف» ان السكري قدم تسجيلا صوتيا الى النيابة لاتصال هاتفي بينه وبين هشام اخبره بفشل المهمة وهو على استعداد لاعادة 300 ألف دولار حصل عليها مكافأة أولية لقتلها، لكن هشام نصحه بالقائها من بلكونة الفندق، على غرار وفاة سعاد حسني.
النيابة العامة استمعت لمكالمات هاتفية بين السكري وهشام:
«هشام.. ألو.. ازيك محسن عاوزك النهاردة ضروري».
«محسن»: فيه حاجة…
«هشام»: لا.. في مهمة هي مسألة حياة أو موت.
«محسن»: هجيلك النهاردة
«هشام»: أنا خلصتلك كل حاجة.. والمبلغ المتفق عليه جاهز.
«محسن»: السفر امتى..
«هشام»: بكرة.. هي موجودة في لندن.. واتصرف انت بقى.. دا انت راجل أمن دولة.. عيب عليك.
«محسن»: ان شاء الله كل حاجة تمام.. وأول ما المسألة تنتهي حكلمك.
«هشام»: ايه عملت ايه..
«محسن»: لم تأت الفرصة.. ومكان التنفيذ تم نقله إلى دبي.
«هشام»: بس هيكون صعب هناك.
«محسن»: لا سيبها عليّ ودي شغلتي يا ريس..
«هشام»: طيب أجلت ليه.
«محسن»: الحكاية عاوزة تظبيط علشان تمشي كويس.. دي فنانة وناس كثير حواليها.
«هشام»: طيب خلصنا بقى.
النيابة سألت «السكري» عن سبب تسجيل المكالمات التلفونـية، فاجاب: «كان لازم أأمن نفسي علشان مرحش فيها لوحدي».