اجلت محكمة الأمور المستعجلة امس برئاسة المستشار ايهاب فارس نظر الدعوى المقامة من بعض سكان ضاحية عبدالله المبارك (غرب الجليب) والتي يطالبون فيها بوقف بناء مسجد يتم بناؤه في المنطقة لجلسة 7/10 لتبادل الاطلاع.
وحضر الجلسة المحاميان جليل الطباخ ومحمد صرخوه ممثلين للنائب د.حسن جوهر بصفته المتبرع ببناء المسجد وقدم الطباخ مذكرة بدفاعه وترافع شفاهة، مؤكدا ان المنطقة المذكورة تم البناء عليها منذ 2001 ولم يشك احد من السكان وعندما تبرع موكله النائب حسن جوهر لبناء المسجد قامت الدنيا ولم تقعد.
واضاف الطباخ: اني اشم رائحة الطائفية في هذه الدعوى، وقدم مذكرة بدفاعه وحافظة مستندات ودفع بعدم اختصاص القضاء ولائيا بنظر الدعوى وعدم اختصاص المحكمة وطالب برفض الدعوى.
ورد عليه دفاع المدعين المحامي دويم المويزري مؤكدا ان الكويت ليس بها طائفية مضيفا ان الخطر من هذا البناء يحيق بالكويت واهل الكويت وليست مسألة سنة او شيعة او حتى غير مسلمين وقدم مذكرة بدفاعه.
وحضر ايضا المحامي حسن الموسوي متدخلا عن عدد من المواطنين قاطني المنطقة بموجب توكيلات منهم وقدم حافظة مستندات تبين صفة المتداخلين، وطلب الموسوي رفض الدعوى لرفعها من غير ذي صفة كما طلب اجلا للاطلاع على ما قدمه دفاع المدعين ولتقديم صحيفة بالتدخل وسداد الرسم.
كان سكان المنطقة قد تقدموا بدعواهم امام محكمة الامور المستعجلة مطالبين بوقف بناء المسجد لعدم موافقة شركة نفط الكويت على البناء في هذه المنطقة التي تبعد عن منطقة انابيب النفط بحقل خشمان 21 مترا فقط.
كان دفاع المدعين المحامي دويم المويزري قد ذكر في صحيفة دعواه ان هناك كتبا من شركة نفط الكويت (حصلت الانباء على نسخ منها) تطالب الجهة المشرفة على بناء المساجد بوقفه فورا وازالة المبنى لخطورته على السكان.