أمير زكي
في أقل من 24 ساعة تمكن رجال مباحث الفروانية من كشف هوية الجاني الذي يقف وراء جثة المصري المفصولة الرأس التي عثر عليها مساء أمس الأول أعلى سطح إحدى البنايات، بعد ان قام القاتل بفصل الرأس عن الجسد والقائهما أسفل أحد خزانات المياه وتغطيتهما بأكياس بلاستيكية.
وبحسب مصدر أمني فان رجال المباحث قاموا بمراجعة جميع اتصالات المتهم عبر هاتفه النقال، والتحقيق مع سكان البناية التي عثر عليه بها والذين أجمعوا على انهم لا يعرفونه ولم يسبق لهم رؤيته رغم ان سيارته اليابانية السوداء كانت متوقفة أسفل البناية.
واوضح المصدر ان رجال المباحث كشفوا من خلال رصد المتصلين بالقتيل وجود اسم وافد سوري 20 عاما تربطه مع القتيل المصري علاقة لم تتضح ملامحها بعد وتبين انه غادر البلاد بعد ارتكاب الجريمة بثلاث ساعات، وتم التوجه الى منزله وتفتيشه وعثر بداخله على ما يربطه بالجريمة ما يعني انه القاتل.
وقال المصدر ان القاتل غادر البلاد عبر المنافذ الحدودية بعد ارتكاب جريمته التي يبدو انه كان قد خطط وأعد لها جيدا قبل ارتكابها.
هذا وينتظر ان يتم ارسال كتاب رسمي عبر الإنتربول الى السلطات السورية من أجل تسليم السوري المتهم بجريمة القتل.