مؤمن المصري
تفاقمت من جديد تداعيات عملية بناء مسجد الزهراء الذي يتم بناؤه في منطقة غرب الجليب بتقديم المحامي دويم المويزري لمحكمة الأمور المستعجلة أمس كتابا من شركة نفط الكويت موجها لمدير عام بلدية الكويت يحذر فيه من مغبة الاستمرار في عملية بناء المسجد، مبينا التجاوزات التي تتم في غفلة من المسؤولين.
وقد أجلت محكمة الأمور المستعجلة برئاسة المستشار ايهاب فارس نظر الدعوى المستعجلة لجلسة 28/10 لتبادل الاطلاع، بينما أجلت المحكمة المدنية نظر الدعوى الأصلية لجلسة 18/11 للاطلاع.
وقد حضر من المحامين عن السكان الذين قدموا الشكوى كل من عادل عبدالهادي ودويم المويزري، بينما حضر المحاميان جليل الطباخ ومحمد صرخوه ممثلين للنائب د.حسن جوهر بصفته المتبرع ببناء المسجد وحضر ايضا المحامي حسين الغريب متدخلا نيابة عن عدد من المواطنين قاطني المنطقة بموجب توكيلات منهم وطلب رفض الدعوى لرفعها من غير ذي صفة.
كان المحامي الطباخ قد قدم مذكرة بدفاعه خلال الجلسة الماضية وترافع شفاهة، مؤكدا ان المنطقة المذكورة تم البناء عليها منذ 2001 ولم يشك أحد من السكان وعندما تبرع موكله النائب د.حسن جوهر لبناء المسجد قامت الدنيا ولم تقعد.
وقدم الطباخ مذكرة بدفاعه وحافظة مستندات ودفع بعدم اختصاص القضاء ولائيا بنظر الدعوى وعدم اختصاص المحكمة وطالب برفض الدعوى.
كان سكان المنطقة قد تقدموا بدعواهم أمام محكمة الأمور المستعجلة مطالبين بوقف بناء المسجد لعدم موافقة شركة نفط الكويت على البناء في هذه المنطقة التي تبعد عن منطقة أنابيب النفط بحقل خشمان 21 مترا فقط.
كان دفاع المدعين المحامي دويم المويزري قد ذكر في صحيفة دعواه ان هناك كتبا من شركة نفط الكويت (حصلت «الأنباء» على نسخ منها) تطالب الجهة المشرفة على بناء المسجد بوقفه فورا وازالة المبنى لخطورته على السكان.
واضاف المويزري ان هناك كتبا من وزارة الأوقاف لبلدية الكويت تطلب النظر في شكوى سكان المنطقة وتطالب ايضا بسرعة ازالة المبنى، مؤكدا ان المسجد يقع على امتداد حقل نفطي يسمى حقل خشمان، وتوجد كذلك بالقرب من المسجد خطوط غاز ونفط باتجاه الروضتين.