ثامر الحريتي
بعد ان حوّل مواطن في العقد الثالث من عمره وبدون الادارة العامة للهجرة الى اشبه ما توصف بثكنة عسكرية بعد وصول عدد كبير من سيارات الامن التابعة للامن العام والدوريات الشاملة وسالت الدماء لدرجة كان البعض يعتقد بوجود جريمة قتل، الا ان البدون والكويتي تنازلا داخل مخفر الفروانية لتكون محصلة الدماء والمشاجرة هي تكليف العمال بالتخلص من آثار الدماء التي تبعثرت في غرفة الطباعة الملحقة في الهجرة، فيما رجحت مصادر ان يكون سبب تنازل البدون الطباع عن حقوقه تجاه المواطن كون شقيق البدون حاول الاعتداء على رجال الامن وتجاوزهم الى الاعتداء على من اعتدى على شقيقه.
ووفق شاهد عيان شاهد الاوضاع وتطورها، فإن مواطنا تقدم الى غرفة الطباعة للتصوير وطباعة اوراق تخص احد الوافدين، ونظرا للزحام الشديد حاول المواطن انجاز معاملته متخطيا الآخرين ليطلب الطباع البدون من المواطن الالتزام بالدور، الا ان هذه التعليمات لم تلق اهتماما من المواطن وقوبلت باصرار من البدون، فما كان من المواطن الثلاثيني الا ان حمل «مطارة» والقاها في رأس البدون لتسيل دماؤه، فتم الاتصال بعمليات الداخلية وادارة الطوارئ الطبية ليتم ارسال سيارة اسعاف بقيادة احمد رزق واحمد فراح ويتم نقل المصاب الى مستشفى الفروانية، وفيما يقوم رجال الامن بجمع التحريات ووضع المواطن في دورية الشرطة، فوجئ المارة بشخص تبين لاحقا انه شقيق البدون يهم بفتح باب الدورية للاعتداء على المحتجز بداخلها، فتم توقيف شقيق البدون ونقله والمعتدي على الطباع، وداخل المخفر تم تنازل الجميع وكأن شيئا لم يكن.
مشاجرة الادارة العامة للهجرة لم تكن المشاجرة الوحيدة الواقعة، انما شهدت منطقة خيطان مشاجرة اخرى ادت الى نزيف الدماء واصيب فيها 3 وافدين من الجنسية المصرية.
وحول هذه المشاجرة، قال فني اول الطوارئ الطبية عبدالعزيز بوحيمد ان بلاغا ورد لغرفة عمليات الطوارئ بقيادة علي العجمي وخالد العيسى بوقوع مشاجرة مقابل مقر البنوك، مشيرا الى انه جرى توجيه 3 سيارات اسعاف بقيادة عبدالله الفرحان واحمد موسى ونواف الشايجي ونايف الظاعن، وتمثلت الاصابات في جرح قطعي بالرأس لمصري (24 عاما) وآخر (24 عاما) ايضا بكسر في الذراع الايسر ومصري آخر (28 عاما) اصيب بجرح قطعي في الرأس ايضا ونقل جميع المصابين الى مستشفى الفروانية.