أعلنت المغنية مي حريري أنها في خطر. ولم توضح مصادر الخطر بالضبط، لكنها أوحت بالجهة التي قد تكون وراءها.
ربما هذه المرة الأولى التي يعلن فيها فنان أن خطرا محددا يلاحقه، وبحسب ما ذكرت جريدة «الحياة» اللندنية ان مي تحمي نفسها بعدد من الحرّاس الشخصيين الذين يرافقونها ويتبعونها كظلها في كل مكان، ولدى محاولة استفسارها أكثر عن الموضوع أشارت مي الى انها تعرضت قبل أشهر قليلة الى تهديد فعلي ربما يكون مقدمة لعمل أكبر، والتهديد كان محاولة احراق سيارتها برمي «ماء النار» عليها، وبحسب وصفها فإن مي لا تقول انها تأثرت فقط، بل خشيت جدا ان تصاب بما أصيبت به المغنية سوزان تميم التي يتبين شيئا فشيئا أن أمرا عاطفيا كان وراء قتلها.
غير ان مي التي تحتاط لأي مفاجأة سيئة في هذا المجال تؤمن كما تقول بأنه «لا يصيبنا إلا ما كتب لنا»، ولذلك فإن على الإنسان أن يكون حذرا، أما الباقي فهو في يد الظروف والقدر.
وتعتقد أن دعاء والدتها سيرد عنها الأذى.