طلب حجاج السعدي المعروف بـ «وحش حولي» أمس من محكمة الاستئناف عزل محاميه بكر النعيمي وتأكيد وكالته للمحاميين مرهج الظفيري ومنتصر الزيات.
جاء هذا اثناء نظر المحكمة، برئاسة المستشار فيصل خريبط وامانة سر سامي العنزي، احدى قضايا السعدي المحكوم فيها باعدامه. وقد اجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 5 نوفمبر للمرافعة.
وخلال الجلسة طلب النعيمي من المحكمة سؤال المتهم عما إذا كان يريد الاستمرار في الدفاع عنه، وعنــــدما ســــألته المحـــكمة قال السعدي: لا أريد أن يدافع عني بعد أن حكم علي بالاعدام في ست قضـــايا وهـــو معي.
لقد باع أهلي كل ما يملكون من أرض وبيت لدفعها له ولكنه لم يفعل لي شيئا.
وقال السعدي: أريد مالي الذي دفعته له من دون أن استفيد منه شيئا.
وقد اسندت النيابة العامة للمتهم انه في يوم 26/6/2006 خطف المجني عليه (سوري الجنسية) عن طريق الحيلة بأن أوهمه حال خروجه من احد محلات البقالة القريبة من مسكنه بأن صديقا له يقيم بإحدى البنايات طالبا منه ارشاده عن شقته لعدم إلمامه بالقراءة.
ثم صعد بالمجني عليه الى سطح البناية وأرغمه على ارتداء سروال نسائي كان يحمله بين طيات ملابسه وهدده بسكين إذا لم يستجب لطلبه. وقام بعد ذلك بهتك عرضه.
كان والد المجني عليه قد ابلغ عن الواقعة عندما اخبره نجله بما حدث وبضبط المتهم وعرضه على المجني عليه تعرف عليه.
وقد اعترف المتهم بارتكاب الواقعة بتحقيقات النيابة العامة.
الا انه انكر التهمة امام المحكمة.
من جهة أخرى اجلت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار محمد البحر نظر قضية اخرى مرفوعة ضد السعدي لجلسة 6 نوفمبر للمرافعة.