أمير زكي
كانت منطقة ميناء عبدالله فجر امس مع اشبه ما يكون بالكابوس، والكابوس المؤلم لاسرة كويتية فقدت 3 من ابنائها نتيجة استهتار شاب كويتي يرجح ان يكون قد نفذ فيلما هنديا تحت تأثير الخمور.
تفاصيل الفيلم الهندي وكارثة الاسرة الكويتية التي فقدت من ابنائها «ن وب وع» اعمارهم ما بين 25 و30 عاما، يسردها مصدر امني بقوله ان شابا كويتيا اتصل بوالده فجرا وابلغه انه تعرض للضرب، فيما كانت مركبته معطلة في ميناء عبدالله، حيث اخطر الاب رجال الامن وذهب الى ابنه الذي ضرب على حسب ما قاله في الاتصال الهاتفي.
وقال المصدر: لدى وصول رجال الامن ووالد الشاب ـ وهو من مواليد 1991 ـ وجد رجال الامن الشاب وقد دفع والده من السيارة وانطلق بها بسرعة جنونية لمطاردة الشبان الذين ادعى انهم ضربوه، وفي هذه الاثناء وفيما يسير بسرعة لا تقل عن
180 كلم/ ساعة اصطدم بعنف بسيارة لاند كروزر كان بداخلها 4 اشقاء في طريقهم للكويت، بعد ان كانوا في المملكة العربية السعودية ليتوفى احد الشبان في موقع الحادث، وليصل الثلاثة الباقون الى المستشفى اثنان منهم توفيا داخل المستشفى، فيما لايزال الثالث في العناية المركزة.
واضاف المصدر: لم يكتف الشاب بما فعله ورغم ان مركبته اتلفت بفعل الاصطدام، الا انه خرج دون اصابات، وحينما شاهد مركبة وافد هندي متوقفة الى جانب الطريق قام بالانطلاق بها، وهي من نوع لانسر، وارتكب بها حادثا آخر، وكان هذا هو الحادث الاخير ونقطة نهاية الفيلم، وتم توقيف الشاب الذي كان بحالة غير طبيعية بحسب وصف مصدر امني، وكانت ملابسه ملوثة بالدماء، وتم احتجازه في المخفر وأخذ عينة من دمه للتحليل.
هذا وتوجه للتعامل مع الحادث من ادارة الطوارئ الطبية كل من محمد العنزي وطاهر عبدالرحيم وعلي عزت وعلي مختار وناصر محمد ورمضان علي.